طالب 22 عضو كونغرس أميركي، وزير خارجيتهم انطوني بلينكن، برفض التصنيف "الإسرائيلي" لست مؤسسات حقوقية فلسطينية بارزة بـ "الإرهابية".
وجاء في الرسالة التي أرسلتها عضو الكونغرس أيانا بريسلي برفقة 21 عضوًا آخر، إن "المؤسسات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني الفلسطينية الست التي استهدفتها التصنيفات الإسرائيلية تعمل بشكل مباشر مع النساء والفتيات الفلسطينيات والأطفال وأسر الفلاحين والمعتقلين ونشطاء المجتمع المدني، وتقدم خدمات مباشرة ورصد انتهاكات حقوق الإنسان وفضحها".
وطالبت الرسالة وزير الخارجية الأميركي بتقديم إحاطة وتقرير إلى الكونغرس في غضون 30 يومًا، مشيرةً إلى أن حكومة الاحتلال فشلت في تقديم أدلة كافية تربط منظمات حقوق الإنسان بـ"النشاط الإرهابي".
وأكدت أن هذا القرار يهدف إلى قمع المجتمع المدني الفلسطيني والعمل القانوني في مجال حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة.
وأيدت الرسالة أكثر من 140 منظمة أمريكية بما في ذلك "هيومن رايتس ووتش"، منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، شبكة المنظمات الفلسطينية الأمريكية، منظمة جيه ستريت، منظمة موف اون، مركز الحقوق الدستورية، المعهد العربي الأميركي، أصوات يهودية من أجل السلام، ولجنة خدمة الأصدقاء الأمريكية.
وكانت سلطات الاحتلال صنفت في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، ست مؤسسات حقوقية فلسطينية كـ"منظمات إرهابية"، وفقًا لقانون "مكافحة الإرهاب" الذي صدر عام 2016.
والمؤسسات هي: مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، مؤسسة الحق، اتحاد لجان العمل الزراعي، اتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء.