قال قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي، إن المنافقين يريدون ربط الأمة بالصهاينة عبر عناوين براقة مثل اتفاقيات العار تحت مسمى اتفاقيات أبراهام.
وأضاف الحوثي في كلمةٍ له اليوم الأحد، إن التكفيريين أداة من أدوات الصهيونية لاستهداف الأمة، متابعاً أنهم جعلوا أميركا و"إسرائيل" من يحدد للأمة عدوها.
وأشار إلى أن بايدن في هذه الأيام يتعامل معه الجميع على أنه هو الذي يقود البشرية وهو أعلن بصراحة انتماءه للصهيونية.
واعتبر الحوثي أنّ "الولايات المتحدة الأميركية تخضع للتوجه الصهيوني، وتُقدم اليوم على أنها تقود البقية في توجهاتهم ومواقفهم"، مشيراً إلى أنهم "يريدون حتى تغيير النظرة ليدرجوا فيها نظرة أخرى لأعداء الأمة ومن يسعون للسيطرة عليها".
ولفت الحوثي إلى أنّ "الأنظمة العميلة، عملت على تضليل الأمة، وقدمت اليهود كمن يجب أن تتقبل الأمة قيادتهم وتعادي من يعاديهم".
وأمس، دانت حركة أنصار الله، زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الكيان الصهيوني والسعودية، مؤكدةً أنّها تهدف إلى خدمة أمريكا و"إسرائيل" على حساب أمن واستقرار المنطقة.
وقالت الحركة في بيانٍ صدر عن مكتبها السياسي اليوم السبت، إنّ زيارة بايدن تأتي ضمن سلسلة خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني، والذي يمثل خيانة لفلسطين.