أكَّد بيانٍ مشترك، صدر أمس الجمعة، على أنّ "الولايات المتحدة و السعودية اتفقتا على أهمية منع إيران من الحصول على سلاح نووي"، وذلك خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية.
وجاء في البيان، إنّ "بايدن أكد التزام بلاده القوي والدائم بدعم أمن المملكة السعودية والدفاع عن أراضيها وتسهيل قدرتها على الحصول على جميع الإمكانات اللازمة للدفاع عن شعبها وأراضيها ضد التهديدات الخارجية".
كما أكَّد الجانبان على "ضرورة منع إيران من التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومن دعمها للإرهاب من خلال المجموعات المسلحة التابعة لها وجهودها لزعزعة أمن واستقرار المنطقة"، على حد وصف البيان.
وفي سياقٍ آخر، قال بايدن، إنّ قوات بلاده "لحفظ السلام"، في جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر، ستغادر بحلول نهاية العام الجاري.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر مطّلعة قولها إنّه "ليس لدى إسرائيل أي اعتراض على نقل جزيرتَي تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى السعودية"، وهو ما يُعدّ شرطًا مسبقًا لعملية التطبيع المحتملة بين الرياض وكيان الاحتلال الصهيوني.
