يواصل حجاج بيت الله الحرام، يوم الأحد، في مشعر منى بمكة المكرمة رمي الجمرات في أول أيام التشريق، وهي الأيام الثلاثة التي تلي يوم عيد الأضحى.
وتوجه الحجاج بداية من صباح اليوم، من مزدلفة إلى منى لرمي الجمرات، ولكن هذه المرة لرمي 21 من الحصى بداية من الجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى بـ 7 حصيات لكل جمرة.
ويبيت الحاج ليالي التشريق في منى، ويجوز للمتعجل أن يغادر في 12 ذو الحجة قبل غروب الشمس، قبل أن يتوجه إلى الكعبة المشرفة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.
واستكمل ضيوف الرحمن أمس في أول أيام العيد مناسك حجهم من رمي جمرة العقبة الكبرى، وأداء طواف الإفاضة والسعي في المسجد الحرام، والحلق أو التقصير ثم التحلل من الإحرام، ويجوز للحاج أن يؤخر طواف الإفاضة ليؤديه مع طواف الوداع في طواف واحد.
وكان المتحدث باسم وزارة الحج في السعودية هشام سعيد، قد قال في مؤتمر صحافي، أمس السبت، إن عدد الحجاج هذا العام تجاوز 900 ألف، نحو 85% منهم من خارج المملكة، مشيرا إلى أن السعودية تسعى لزيادة عددهم في الأعوام المقبلة وفقا للوضع الصحي في العالم.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الصحة محمد العبد العالي، إن الحالة الصحية للحجاج مطمئنة، ولم تسجل أي أمراض وبائية أو مهددة للصحة العامة.
ويؤدي الحجاج رمي الجمرات بمنى، وهذا الرمي له أيام محددة فيبدأ في يوم عيد الأضحى برمي 7 حصيات في جمرة العقبة الكبرى فقط، ثم يواصل الحجاج رمي الجمرات في أيام التشريق الثلاثة، الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.