قدم 4 وزراء في الحكومة البريطانية استقالتهم من منصبهم احتجاجا على أداء الحكومة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وقدم روبين ووكر، استقالته اليوم من منصب وزير الدولة للمدراس، بعد ساعة تقريبا من إعلان ويل كوينس، استقالته من منصبه وزيرا الطفولة والأسر.
وجاءت الاستقالتين الجديدتين بعد ساعات من استقالة وزيري المالية ريشي سوناك والصحة ساجد جاويد، عقب اعتراف جونسون بخطأ تعيينه النائب المحافظ كريس بينشر بمنصب حكومي.
وأبلغ ووكر، جونسون في خطاب استقالته، بأن الإنجازات السابقة للحكومة "طغت عليها أخطاء وأسئلة متعلقة بالنزاهة"، بحسب صحيفة تلغراف البريطانية.
وأضاف: "لقد دعمتك (مخاطبا جونسون) علنًا كقائد لحزبنا ورئيس وزرائنا، لكني أشعر أنني لم أعد أستطيع القيام بذلك".
وتابع ووكر: "ورغم أنني لا أستطيع التفكير بوظيفة أفضل أو أكثر إفادة من الوظيفة التي كنت أقوم بها، إلا أنني لا يمكنني الاستمرار العمل في حكومتك بضمير حي".
من جهته قال كوينس إنه شعر أنه ليس أمامه خيار سوى التنحي بسبب طريقة تعاطي الحكومة مع فضيحة كريس بينشر.
ومساء الثلاثاء، قدم وزيرا المالية والصحة البريطانيان ريشي سوناك وساجد جاويد، استقالتهما من منصبيهما في الحكومة.
وجاءت استقالة الوزيرين بعد اعتراف جونسون بأنه ما كان ينبغي أن يعين النائب كريس بينشر في منصب حكومي بعد إبلاغه بشكوى تتعلق بسوء سلوكه.
وكان جونسون قد عين النائب المعلقة عضويته في حزب المحافظين كريس بينشر، قبل أشهر نائب لرئيس مجموعة الرقابة على أداء نواب الحزب الحاكم في المجلس.
وخلال الأعوام الماضية تعرض بينشر لاتهامات متكررة بالتحرش بعدد من الرجال، لكن جونسون عينه دون الالتفات لهذه الاتهامات، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".