يحظى عصير القصب بشعبية كبيرة ومكانة مفضلة بين الناس، ويعرف بأنه مصدرًا مهمًا للسكريات، ولكن ظهرت مؤخرًا أقاويل كثيرة حول تضمين عصير القصب في الأنظمة الغذائية المتبعة لإنقاص الوزن، فكيف يقوم بتلك المهمة؟

ما يلي مجموعة من النصائح من الدكتورة مايسة زيتون، أخصائي التغذية العلاجية، لكي نتمكن من شرب عصير القصب أثناء اتباع أنظمة إنقاص الوزن، وفقاً لما ورد في موقع (الكونسلتو)

قالت الدكتورة مايسة زيتون، إن عصير القصب من أهم المصادر الطبيعية للسكر التي يحتاجها الجسم على مدار اليوم، فيمنح الجسم عدة فوائد، وأهمها:

- تحسين عملية الهضم.
- منح الجسم طاقة، فيشعر الإنسان بالنشاط لاحتوائه على نسبة سكريات عالية.
- القضاء على عملية الإمساك، فهو ملين جيد لاحتوائه على ألياف طبيعية ونسبة بوتاسيوم كبيرة جدًا.
- التخفيف من حدة الألم، لاحتوائه على مضادات للأكسدة.
- التقليل من الكوليسترول في الدم.
- تحسين وظائف الكلى، لاحتوائه على عناصر مدرة للبول.

كيف يساعد عصير قصب السكر على فقدان الوزن رغم احتوائه على سكريات؟

وأوضحت زيتون، أن عصير القصب يحتوي على كمية كبيرة من السكريات والتي تنمي الشعور بالشبع لدى الإنسان عند شربه، وبالتالي يتحكم في شهية الإنسان، ويقلل لدى الإنسان رغبة احتياجه لسكريات على مدار اليوم، وأيضا يحتوي على عناصر غذائية هامة جدا يحتاجها الجسم في كل وجبة، وأهمها:

- الكالسيوم.
- البوتاسيوم.
- الحديد.
- الماغنسيوم.
- المنجنيز.

محظورات يجب مراعاتها عند شرب عصير القصب

وأكدت أخصائية التغذية العلاجية، على وجوب شرب عصير القصب بعد إعداده على الفور، حيث أنه يتعرض للأكسدة بعد وقت قصير من الإعداد، وبالتالي يفقد خصائصه وقيمته الغذائية العالية، كما علينا مراعاة الآتي:

- أن الـ 100 جرام من عصير القصب يحتوي على 50 سعر حراري، ومنهم 9 جرام من السكر.
- الإكثار من شرب عصير القصب قد يتسبب في رفع نسب السكر في الدم، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
- مراعاة عدم شربه في بداية اليوم قبل تناول أو شرب أي شيء آخر، فيفضل شربه بعد تناول وجبة غذائية كاملة.