اختتمت جمعية دير البلح لتأهيل المعاقين بمقرها وسط قطاع غزة دورة تدريبية حول الإعلام الاجتماعي "توظيف الإعلام في الحشد والمناصرة "

بحضور خالد ابو شعيب مدير جمعية دير البلح لتأهيل المعاقين وحنين السماك ممثلة مؤسستي دياكونيا/ناد في قطاع غزة والخبير في مجال التأهيل الدكتور كمال ابو قمر وجورجيت الخطيب مدير المشاريع في الجمعية والمدير التنفيذي للإذاعة محمود المسلمي والدكتور ناهض عيد رئيس مجلس إدارة شركة إفكتس للاستشارات.

ورحب أبو شعيب بالحضور وبالجهود التي بذلت من أجل إنجاح دورة توظيف الإعلام في قضايا الحشد والمناصرة التي أسهمت في تدريب أشخاص من ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها ، كما أثنى على جهود الممولين من مؤسستي دياكونيا/ناد .

وقال :"ان مشروع دعم حقوق ومناصرة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة جاء بتمويل من مؤسستي دياكونيا/ناد وبتنفيذ من جمعية دير البلح لتأهيل المعاقين بمقر إذاعة فرسان الإرادة كونها الصرح الخدماتي الذي ينطق ويعبر عن حالهم ، وذلك من أجل تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة في الحشد ومناصرة قضاياهم .

وأضاف أن اختتام التدريبات توج بتخريج نخبة من الأشخاص ذوي وذوات الإعاقة قادرين على استخدام وسائل الإعلام الجديد من أجل مناصرة قضاياهم عبر هذه الوسائل الجديدة التي تضمن لهم المطالبة بحقوقهم بطرق ايجابية تخدم واقعهم .

وقالت حنين السماك ممثلة مؤسستي دياكونيا/ناد :" إنني اعتبر نفسي ابنه لجمعية دير البلح لتأهيل المعاقين، وأتذكر الجمعية منذ عام 1998 عندما كانت حديقة ومبنى صغير وبعد سنتين تطورت، وتم إنشاء مدرسة لذوي الإعاقة السمعية، ومن ثم مركز لتعزيز قدرات الطفل، ومركز للعلاج الطبيعي ومسرح للأطفال، وبعد ذلك مركز لعلاج النطق والكلام ، وصولاً لإنشاء صرح خدماتي إعلامي "إذاعة فرسان الإرادة".

وتطرقت السماك إلى المشاريع التي قدمتها المؤسسة لجمعية تأهيل المعاقين قائلة :" في مؤسسة دياكونيا السويدية وناد النرويجية بدئنا بالعمل مع الإذاعة قبل عامين من أجل مناصرة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة عبر الإعلام كون الإذاعة تعتبر الأولى في الشرق الأوسط التي تهتم بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ، حيث عملت مؤسستي دياكونيا/ناد على تطويرها ببعض الأجهزة وإنشاء موقع الكتروني خاص بالأشخاص ذوي الإعاقة يساعدهم على التصفح بأريحية وأيضا نعمل في الفترة الحالية على تطوير الموقع باللغة الانجليزية ".

وعبرت السماك عن سعادتها بانجاز( دورة توظيف الإعلام في قضايا الحشد والمناصرة ) والتي ضمت أشخاص من ذوي الإعاقة من مختلف الإعاقات ، متمنية أن يستثمر الأشخاص ذوي الإعاقة التدريبات التي تلقوها في حملات عبر وسائل الإعلام الجديد لمناصرة قضاياهم والمطالبة بحقوقهم.

بدوره قال الدكتور ناهض عيد ( رئيس مجلس إدارة شركة إفكتس للاستشارات والتطوير) إن الإعلام الاجتماعي يعتبر من انجح الوسائل التي يمكن استخدامها بفاعلية في أنشطة الحشد والمناصرة وبشكل خاص قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة لما يتمتع به الإعلام الاجتماعي من رواج بين فئات المجتمع المختلفة ولتكلفته القليلة وسهولة استخدامه ، ونحن وطاقم الشركة على جاهزية تامة وتعاون مستمر في جميع التدريبات التي تعمل على صقل قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة للأفضل ، وان أفكتس بشكل عام شركة متخصصة تنفذ تدريبات مختلفة تعنى بالتدريب والتطوير من خلال مجالات مختلفة .

وعبرت المتدربة هاله مسمح ( من ذوات الإعاقة السمعية ) عبرت من خلالها بلغة الإشارة أن تدريبات دورة توظيف الإعلام ساعدتها في استخدام وسائل الإعلام الجديد بطرق احترافية ، متمنية ان تتلقى تدريبات مستمرة في مجالات الإعلام الجديد.