قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الولايات المتحدة، بالاشتراك مع اليابان وكوريا الجنوبية، مستعدة لكبح طموحات كوريا الشمالية في الحصول على أسلحة نوويّة.
وصرّح أوستن متحدثًا في قمة الدفاع الآسيويّة في حوار "شانغريلا" في سنغافورة: "كما تشير إستراتيجيتنا للدفاع الوطني، فإننا جميعًا نواجه تهديدًا مستمرًا من كوريا الشمالية، والولايات المتحدة ستكون دائمًا على استعداد لردع العدوان".
وتابع: "إن استفزازات كوريا الشماليّة المعتادة وتجارب الصواريخ تؤكد فقط على إلحاح مهمتنا ولذا فإننا نعمل على تعميق التعاون الأمني بين الولايات المتحدة واليابان وجمهوريّة كوريا".
وأضاف لويد: "سنواصل معًا تعزيز ردعنا الموسع ضد الأسلحة النووية وأنظمة الصواريخ الباليستيّة".
وبحسب ما ورد أجرت كوريا الشمالية أكثر من 10 تجارب لإطلاق الصواريخ منذ بداية العام، تم الإبلاغ عن آخرها في 5 يونيو.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية في ذلك اليوم أن كوريا الشماليّة أجرت تجارب على إطلاق ما مجموعه ثمانية صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه بحر اليابان.
في 28 سبتمبر 2021 ويوم 11 يناير 2022، أطلقت كوريا الشمالية صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت وفي 24 مارس 2022، أطلقت صاروخ هواسونغ -17 العابر للقارات، ووفقًا للخبراء، تُظهر عمليات الإطلاق هذه أن كوريا الشمالية تمكّنت من تعزيز أنظمة الصواريخ بشكل كبير.
في غضون ذلك، يعتقد بعض الخبراء أن تصريحات السلطات الكورية الشمالية بشأن الاختبارات الناجحة للأسلحة التي تفوق سرعة الصوت هي خطوة سياسية، مشيرين إلى أنه "ليست كل الأشياء التي تطير بسرعة تتجاوز 5 ماخ يمكن تسميتها فرط صوتية".