أكدت مؤسسة مهجة القدس، أن سياسة اغتيال وتصفية الأسرى والمحررين التي اتبعها العدو الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة هي سياسة ممنهجة ومنظمة ومخطط لها مسبقا بدافع الانتقام واخماد صوت المقاومة، وكان آخرهم الشهيد البطل سميح العمارنة من بلدة يعبد في جنين.
واعتبر الناطق باسم مؤسسة "مهجة القدس تامر الزعانين، اليوم السبت، تعقيبًا على استشهاد الأسير الجريح المجاهد سميح عمارنة، أن زيادة وتيرة إعدام الأسرى والمحررين وملاحقتهم من قبل جهاز المخابرات الصهيونية في الآونة الأخيرة مؤشر خطير على الحقد والعنصرية والتطرف الصهيوني.
وأوضحت مهجة القدس، أن هناك شواهد كثيرة على إعدام الاحتلال للأسرى المحررين ميدانيًا وكان باستطاعته أن يعتقلهم ولكن يريد الاحتلال أن يتخلص منهم.
وتابعت: "إن الإعدامات لم تقتصر على خارج السجون، بل هناك اعدامات داخل السجون كما حصل مع الشهيد محمد الأشقر والشهيد داود الزبيدي وغيرهم الكثير من الأسرى والمحررين".
وشددت مهجة القدس، على ضرورة ملاحقة المسئولين الصهاينة عن جرائمهم بحق الأسرى والمحررين أينما وجدوا، وتقديمهم للمحكمة الجنائية الدولية لمعاقبتهم.
وصباح اليوم، استشهد الأسير المحرر والجريح سميح عمارنة، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في يعبد قبل أقل من شهر.
وأفادت مصادر محلية أن الشاب عمارنة، أصيب بجروح خطيرة خلال اقتحام بلدة يعبد وهدم منزل ضياء حمارشة قبل قرابة 3 أسابيع.
وصباح اليوم، أُعلن عن استشهاده في المستشفى الاستشاري في رام الله.
