أشار تقرير أصدره نادي الأسير اليوم، حول آخر مستجدات إضراب الأسرى، أكد أن أعداد المضربين تزداد، خاصة بين صفوف الأسرى المساندين لزملائهم، ومن كافة السجون
، بالمقابل يزداد أعداد الأسرى الذين يتم نقلهم للمستشفيات المدنية للاحتلال بعد مرور هذه المدة على إضرابهم، منهم يعانون أوضاعا صحية خطيرة.
خلال الأسبوع المنصرم أصيب (13) أسيرا بنزيف في المعدة نقلوا على إثر ذلك للمستشفيات وتم إجراء عمليات تنظير لاثنين منهم، وفيما تبقى اشترطت مصلحة السجون أن يقوموا بتعليق إضرابهم مقابل إجراء العملية، وآخرين أصيبوا بحالات إغماء متكررة نقلوا بعد ذلك للعناية المكثفة لعدة أيام.
إلى هذا يشير نادي الأسير إلى أن أعداد الأسرى المحتجزين في المستشفيات تعدت 80 أسيرا، وباقي الأسرى يتواجدون في عدة سجون أهمها سجن "عزل أيلون الرملة"، وسجن النقب، وكذلك سجن "عوفر"، وعزل "أيلا" بئر السبع وهذه السجون يحتجز فيها معظم المضربين.
ووفقا للزيارات التي قام بها مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس لعدد من المضربين أكد الأسرى له أن جميع الجلسات التي جرت في الآونة الأخيرة باءت بالفشل.
وذكر النادي أن ظروفا اعتقالية صعبة يعيشها الأسرى المضربين من خلال رزمة من الإجراءات الكيدية التي يمارسها سجانو مصلحة السجون بحقهم سواء في السجون وحتى في المستشفيات المدنية، وأبرز ما رُصد من هذه الإجراءات تكبيل الأسرى بالأسرة، حرمانهم من أي نوع من التواصل؛ حتى وصل بهم الأمر لمنع الصليب الأحمر من قراءة رسائل نقلها من ذويهم، محاولة لعرقلة زيارات المحامين، سحب منهم بعض اللوازم الأساسية كفراشي الأسنان، وشامبوا الاستحمام، وغيرها. أبرز المستشفيات التي يحتجز فيها الأسرى المضربون " تل هشومير"، "أساف هروفيه"، "بلنسون"، "هعيمك"، "برزلاي"، "كابلان"، ""إيخليوف"، "سوروكا".
في نفس السياق يواصل الأسير ايمن اطبيش إضرابه لليوم 104 وهو محتجز في مستشفى "أساف هروفيه".