في اليوم 17 وصل عدد الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام بشكل مفتوح ل140 أسيرا، إضافة إلى الخطوات التضامنية التي نفذها الأسرى يوم الخميس الماضي دعما لرفاقهم المضربين الاداريين.

ففي تاريخ 8-5-2014 انضم 20 أسيرا من سجن عوفر للإضراب المفتوح عن الطعام، منهم 15 أسيرا موقوفين ومحكومين و5 أخرين من الإداريين، وفي سجن النقب انضم للإضراب المفتوح 16 أسيرا آخرين.

معظم الأسرى الإداريون المضربون محتجزون في سجن عزل الرملة (أيلون)، وسجن النقب وسجن عوفر ومجدو، فقد وصل عدد المضربين  في أيلون الى 43 اسيرا بعد أن تم نقل معظم المضربين عن الطعام من عوفر للعزل الرملة، و51 أسيرا في سجن النقب، نقل عدد كبير منهم لسجون مدنية في سجن أيلا في بئر السبع، وسجن "ديكل"، وكانت قد استعدت إدارة سجن النقب لنقل عدد آخر من الأسرى لسجون مدنية أخرى.

وبخصوص ردود مصلحة سجون الاحتلال فإن زيارة واحدة قام بها ممثلين عن مصلحة سجون الاحتلال طالبوا فيها قيادة الإضراب  بفك الاسرى إضرابهم مقابل وعود غير مقنعة ولا ترقى لمطالب الأسرى، وما كان من الأسرى إلا رفضها.

في نفس السياق يستمر الأسيران ايمن اطبيش وعدنان شنايطة في اضرابهما المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهما الإداري، فالاسير اطبيش مستمر منذ 72 يوما والأسير عدنان شنايطة منذ 46 يوما.

ملاحظات- الأسرى يتناولون الماء فقط لم يزودوا بالملح منذ الإضراب.

إجراءات قمعية مورست بحقهم أبرزها الحرمان من زيارة العائلة، العزل، حرمانهم من الفورة ، الكنتينة، الاعتداء عليهم بالضرب ومنهم النواب.