طالبت عائلة الأسير الفتى "أحمد مناصرة" ومحاميه خالد زبارقة، اليوم الخميس، بالإفراج الفوري عنه ؛نظرًا لصعوبة حالته الصحية والنفسية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في منزل الأسير "مناصرة" ببلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، والذي تنظمه عائلته إلى جانب الطاقم القانوني الموكل بالدفاع عنه، لإطلاع الرأي العام على آخر المستجدات حول قضيته.

وقالت والدة الأسير "ميسون مناصرة"، "ابني يعاني عدة مضاعفات صحية بسبب قضائه مرحلة النمو في سجون الاحتلال".

وأضافت، أن الوضع الصحي والنفسي والجسدي لنجلها سيئ للغاية، ويستدعي خروجه من السجن فورًا، حيث ما زال يقبع في العزل الانفرادي.

وذكرت، أنها ما زالت غير قادرة على زيارته، حيث تمنع سلطات الاحتلال العائلة من ذلك، مؤكدةً أن استمرار عزله سيؤدي لوفاته.

كما وقال والد "مناصرة": "ما عاشه ابني في الإصابة والاعتقال على يد سلطات الاحتلال مخالفة فاضحة لقوانين حماية الطفل العالمية".

وبدوره، قال المحامي "خالد زبارقة"، "إن التحقيق الذي تعرض له الطفل أحمد مناصرة، والحكم الذي صدر بحقه، يعتبر انتهاكًا صارخًا للقوانين، وغير مسبوق في تاريخ قضاء الاحتلال". مؤكدًا، على أن سلطات الاحتلال حكمت على "مناصرة" بالموت البطيء، حيث تعرض لانتكاسة صحية كبيرة داخل سجونها وأصيب بمرض نفسي".

وأكد "زبارقة"، أن ملف أحمد مناصرة يكشف حقيقة السياسة القانونية الإسرائيلية، والتمييز بين اليهود والعرب الموجود بين طياتها"

وطالب، بزيارة مستعجلة من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من الهيئات للإطلاع على وضعه النفسي وتقييمه، خاصة مع اقتراب انعقاد الجلستين المقررتين له في تاريخ 15 و19 من الشهر الجاري في "محكمة صلح" الرملة. محمّلًا، الاحتلال المسؤولية عن صحة الأسير الفتى أحمد مناصرة وسلامته".

ومن الجدير ذكره، أن الأسير الفتى  "أحمد مناصرة"، معتقل منذ عام 2015 عندما كان بعمر 13 عامًا، بعد اعتداء المستوطنين عليه وتسببهم بكسر جمجمته، وحكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا.