أكد أبو أحمد المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، أن من حق العدو الصهيوني أن يقلق من تطور إمكانيات المقاومة في قطاع غزة، ودعاه للاستمرار في قلقه.
موضحاً أن من حق المقاومة أن تتطور وتتسلح أكثر فأكثر في الوقت الذي يمتلك فيه العدو الاف الصواريخ الفتاكة والمحرمة دولياً والمخصصة لقتل أبناء الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن تصريحات العدو في مؤتمر هرتسيليا عن إمكانيات المقاومة في قطاع غزة وعدد الصواريخ التي تمتلكها وقادرة على أن تصل العمق الصهيوني خاصة تل ابيب وما بعدها وما قبلها، فيها نوع من التهويل، ولكن بكل الأحوال المقاومة لن تكون لقمة سائغة في فم الصهاينة في حال أقدموا على شن عدوان على قطاع غزة، وأن المقاومة تعمل في كل الأوقات والظروف على تطوير قدراتها وإمكانياتها لمواجهة العدو.
وأوضح أبو أحمد في تصريحات لـ "فلسطين اليوم"، أن وضع المقاومة اليوم هو أفضل حالاً من وضعها عام 2012 حينما قصفت تل أبيب ، وفي عملية كسر الصمت. وعن بحث العدو استيراتيجيات جديدة للمواجهة المقاومة بعيداً عن الحرب، أكد أبو أحمد أن "إسرائيل" بنيت على عقلية الحرب ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتخلى عن هذه العقيدة ، وعلى العكس فهو لن يتوان في القتل والدمار كلما سنحت له الفرصة، لكنه من الممكن أن يغير من استيراتيجيته الهجومية كون قوة الردع تطورت عند الأطراف الأخرى. وعن توقعه لاقدام العدو على توجيه ضربة للمقاومة في قطاع غزة، رأى أبو أحمد أن لن يقدم على هذه الخطوة في ظل التراشق الاعلامي بين حركتي فتح وحماس وحالة الاحتقان بينهما ، ولأن العدو يعتبر المصالحة الفلسطينية بهذه الطريقة مكسب كبير له وهو أول الرابحين منها.