من السجناء الجنائيين اليهود، لافتًا إلى أن إدارة السجن تتجاهل المضايقات والتهديدات التي يتعرض لها بل وتقوم بالتنغيص عليه في عزله.
من جهتها حملت مؤسسة مهجة القدس دولة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد قاسم عارضة، داعيةً المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتدخل لدى سلطات الاحتلال الصهيوني لوضع حد لوقف هذه الهجمة المسعورة التي تستهدف الأسير عارضة وأسرى نفق الحرية وباقي الأسرى في السجون، والعمل من أجل وقف وفضح انتهاكات مصلحة سجون الاحتلال بحق أسرانا البواسل في السجون الصهيونية، وأن المساس بحياتهم من شأنه إشعال السجون وخارجها وما يترتب على ذلك من تداعيات.
جدير بالذكر أن الأسير محمد عارضة من بلدة عرابة بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة وولد بتاريخ 03/09/1982م؛ وهو أعزب، واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 16/05/2002م؛ وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكمًا بالسجن المؤبد ثلاث مرات بالإضافة إلى عشرين عامًا أخرى؛ بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني، ونجح الأسير المجاهد محمد عارضة بتاريخ 06/09/2021م برفقة إخوانه الأسرى أيهم كمامجي، محمود العارضة، مناضل انفيعات، يعقوب قادري وزكريا زبيدي بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، وبتاريخ 10/09/2021م في مساء يوم الجمعة في مدينة الناصرة في الداخل المحتل أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير محمود عارضة برفقة الأسير يعقوب محمود قادري، وفي اليوم التالي أعادت قوات الاحتلال اعتقاله برفقة الأسير زكريا زبيدي، وفي فجر يوم الأحد 19/09/2021م أعادت قوات الاحتلال اعتقال المجاهدين أيهم كمامجي ومناضل انفيعات بعد محاصرة منزل كانا يتحصنان فيه شرق جنين، وأصدرت ما يسمى محكمة الناصرة الاحتلالية في الداخل المحتل حكمًا بالسجن لمدة خمسة أعوام بالإضافة لغرامة مالية مقدارها خمسة آلاف شيكل على الأسرى الستة الذي انتزعوا حريتهم كعقوبة جائرة بحقهم على هروبهم عبر نفق جلبوع يضافوا لأحكامهم، كما أصدرت تلك المحكمة حكمًا بالسجن لمدة أربعة أعوام وغرامة مالية مقدارها 2000 شيكل على الأسرى الخمسة الذي ساعدوهم بحفر النفق وهم الأسرى إياد جرادات، علي أبو بكر، محمد أبو بكر، قصي مرعي ومحمود أبو اشرين.