أدى 35 ألف مصل صلاة ظهر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة على الرغم من تضييقات وحواجز الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي هذا استجابة لدعوات هيئات وشخصيات وطنية وإسلامية مقدسية إلى الاحتشاد والمشاركة في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك، تأكيداً على إسلاميته وعروبته.
وقال خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، إن دعوات الحشد والمشاركة في صلاة اليوم الجمعة، مهمة لإيصال رسالة للاحتلال ومستوطنيه، بأحقيتنا التاريخية والأصيلة بالمسجد الأقصى.
وأكد على ضرورة المشاركة الواسعة، وحثّت أهالي القدس والضفة الغربية والداخل المحتل على شد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد فيه.
وكانت جماعات "الهيكل" المتطرفة، دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك يومي الأحد والإثنين القادمين، فيما يسمى بـ "عيد نزول التوراة" العبري.
وتحتفل جماعات المستوطنين المتطرفة فيما يسمى "عيد نزول التوراة" هذا العام بالتزامن مع الذكرى الـ55 لاحتلال المسجد الأقصى المبارك بالتقويم الميلادي.
وتركز جماعات الهيكل في هذا العيد على الاحتفال والزينة، وتعزير "السجود الملحمي" في باحات المسجد الأقصى، وأداء طقوس تلمودية علنية جماعية.
وتأتي هذه الدعوات بعد تصدي المرابطين في المسجد الأقصى، الأحد الماضي، لاقتحامات مئات المستوطنين للأقصى، ومواجهة ما يسمى "مسيرة الأعلام" في شوارع القدس المحتلة.