كذبت الممثلية الدائمة ل إيران لدى منظمة الامم المتحدة، اليوم الجمعة، مزاعم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "أف بي آي" الأخيرة حول الهجوم السيبراني على مستشفى للأطفال في الولايات المتحدة.
ووصفت الممثلية هذه المزاعم بأنها "فارغة ولا أساس لها"، قائلةً إنّ "إيران هي نفسها ضحية الهجمات السيبرانية التي تشنّها أميركا والكيان الإسرائيلي ضدّ منشآتها ومن ضمنها المنشآت النووية".
وأكّدت أن "هذه المزاعم التي لا أساس لها تعد مثالاً للحرب النفسية وحملة التسقيط وفبركة الأكاذيب ضدّ إيران، وليست لها أي مصداقية".
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، قد زعم أن "قراصنة مدعومين من إيران حاولوا استهداف مستشفى للأطفال في الولايات المتحدة، عن طريق هجوم سيبراني"، لكنهم "تراجعوا عن خطتهم بمجرد أن علم الأميركيون بالأمر".
وزعم مكتب الـ "أف بي آي" أنه "في صيف عام 2020 حاول قراصنة ترعاهم الحكومة الإيرانية تنفيذ هجمات إلكترونية عندما حاولوا استهداف مستشفى الأطفال في بوسطن".