حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، من "انتكاسة صحية مفاجئة" قد يتعرض لها الأسير " خليل العواودة" المضرب عن الطعام لليوم الـ"92" على التوالي ؛رفضًا لاعتقاله الإداري. الأمر الذي قد يؤدي لاستشهاده.
وأكدت هيئة الأسرى، في بيان لها، أن الأسير "عواودة" يتعرض لخطر حقيقي، وقد يفقد حياته في أي لحظة ؛جراء نقص كمية السوائل والأملاح في جسمه، أو إصابة جهازه العصبي بسبب تضرر وظائف أعضائه الحيوية، كالقلب والكبد والكلى والرئتين.
وكانت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، قد أعادت المعتقل "عواودة" قبل ثمانية أيام مجددًا إلى عيادة سجن "الرملة"، رغم تدهور وخطورة وضعه الصحي. حيث يعاني من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودُوار قوي وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.
وتتعمد إدارة معتقلات الاحتلال نقل "عواودة" بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة تتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.
يُذكر، أنّ "عواودة" (40 عامًا) من بلدة إذنا في الخليل، اُعتقل في تاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021، وصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور، وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2002، وهذا الاعتقال الخامس، بينهم ثلاثة اعتقالات إداريّة.
وهو متزوج وأب لأربعة بنات، ونتيجة لاعتقالاته المتكررة، لم يتمكّن من استكمال تعليمه في تخصص (علم اقتصاد).