Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الفصائل الفلسطينية تدين جريمة اغتيال الشهيدة "وراسنة"

160353071707360900.jpg
قناة فلسطين اليوم - وكالات

أدانت فصائل فلسطينية وتجمعات إعلامية، اليوم الأربعاء، إعدام قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، للأسيرة المحررة "غفران هارون وراسنة"، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن، وذلك بعد إطلاق النار عليها بالقرب من مدخل مخيم العروب شمالي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وكانت قد نعت حركة الجهاد الإسلامي، في تصريح صحفي لها، الشهيدة "وراسنة"، مشيرة، إلى أن الاحتلال يواصل إرهابه وإجرامه المنظم ويوغل في دماء أبناء شعبنا في مدن وقرى وطننا فلسطين.  

ودعت الجهاد الإسلامي، إلى ضرورة رص الصفوف والعمل على إعداد برنامج وطني شامل يستند إلى خيار المقاومة. محمّلةً الاحتلال وقادته المجرمين المسؤولية كاملةً عن تداعيات هذه الجريمة النكراء، التي لن يقف أمام بشاعتها أبناء شعبنا ومجاهديه.

وأدان الناطق باسم حركة حماس "حازم قاسم"، إعدام الاحتلال للأسيرة المحررة "غفران وراسنة" عبر اطلاق النار المباشر عليها ومنع اسعافها. معتبرًا أن إعدامها، حرب متكاملة الأركان، تدلل على السلوك الارهابي لجيش الاحتلال وقادته.

وشدد "قاسم"، على أن الدماء الطاهرة تمثل وقودًا لتصاعد ثورتنا، وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه باستمرار نضالنا حتى طرده من كامل أرضنا الفلسطينية.

فيما أكدت حركة الأحرار، على أن إعدام جنود الاحتلال للشهيدة "وراسنة"، يمثل جريمة حرب تعكس مدى الإجرام الذي يمارسه الاحتلال ضِد أبناء شعبنا. داعيةً، أبناء وثوار شعبنا وشبابنا الثائر للانتفاض غضبًا للتصدي لعدوان الاحتلال وإجرامه المتصاعد الذي يحاول من خلاله رسم صورة نصر وهمي وترميم هيبته التي مرغتها الأيادي المتوضئة والمقاومة الباسلة.

كما وأكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أن جريمة إعدام "وراسنة" وكل جرائم الاحتلال ستزيد اصرارنا على مواصلة طريق المقاومة مهما علت وتعاظمت التضحيات. مشددةً، على أنّ سياسة الإعدامات الميدانيّة لن تكسر إرادة شعبنا المنتفض في وجه الاحتلال.

ولفتت، إلى أنّ تعاظم الحراك الجماهيري الميداني وتوسّع نقاط الاشتباك المفتوح مع الاحتلال يؤكّد على أنّ شعبنا مُصمم على التصدي لهذه الجرائم.

ومن جهتها قالت لجان المقاومة، "إن دماء الشهيدة وراسنة ستظل لعنة ووصمة عار على جبين القتلة الصهاينة ووقود للثورة على طريق تحرير القدس والأقصى المبارك". مؤكدةً، أن جريمة إعدامها، هي استمرار للنهج العدواني العنصري الفاشي لكيان العدو الصهيوني ضد أبناء شعبنا الأعزل على حواجز الموت الصهيونية في شوارع الضفة المحتلة.

وذكرت حركة المجاهدين، في بيان لها، أن إعدام الأسيرة المحررة "غفران وراسنة" بدم بارد من قبل جنود الاحتلال في الخليل، يؤكد أن الخلاص بتصعيد الانتفاضة والمواجهة مع المحتل في كل الميادين. مشددةً على ان دماءها لن تذهب هدرًا، بل ستزيد من جذوة المقاومة على الغاصب المحتل، الذي يمارس أبشع جرائم القتل والتنكيل بحق حرائرنا وشعبنا.