Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

منظمات ودول عربية تدين السماح للمستوطنين باقتحام "الأقصى"

23052022002430.jpeg
قناة فلسطين اليوم - وكالات

استنكرت منظمة التعاون الإسلامي، إقدام آلاف المستوطنين المتطرفين على اقتحام المسجد الأقصى المبارك وتأدية شعائر وطقوس تلمودية فيه بدعم وحماية من قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، وتنظيمهم ما يسمى "مسيرة الأعلام" العنصرية والاستفزازية في مدينة القدس المحتلة والاعتداء الهمجي على المواطنين الفلسطينيين.

واعتبر الأمين العام للمنظمة "حسين إبراهيم طه"، أن هذا التصعيد الخطير يشكل تحدياً سافراً لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وانتهاكاً صارخاً للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة. محمّلًا الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن التداعيات المحتملة لهذه الاعتداءات المتواصلة.

ودعىا في الوقت ذاته، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، مؤكدًا على دعم منظمة التعاون الإسلامي، الثابت والمطلق لحق الشعب الفلسطيني في السيادة على مدينة القدس.

وأعربت دولة الكويت، عن إدانتها واستنكارها لإقتحام مستوطنين متطرفين المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال "الإسرائيلي".

وأوضحت وزارة الخارجية الكويتية، أن هذه الإنتهاكات الصارخة، تنذر بعواقب وخيمة على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وستضاعف من مظاهر الإحتقان وستزيد من فرص المواجهات الدينية.

ودعت، المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن، لتحمل مسؤولياته بلجم تلك الإنتهاكات "الإسرائيلية"، مشددةً على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كما وأدانت دولة قطر، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وقيامهم بأداء صلوات تلمودية في باحاته تحت حماية شرطة الاحتلال، واعتبرته انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وامتداداً لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، والدفع بالتقسيم الزماني للمسجد، واستفزازاً لمشاعر المسلمين في العالم ككل.

وحذرت، من أن استمرار الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية بحق المسجد الأقصى يكشف بوضوح رغبة الاحتلال في توجيه الصراع إلى حرب دينية، مشددةً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لردع الاحتلال، وتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه القدس ومقدساتها.

وجددت قطر، التأكيد على موقفها الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.

ومن جهته، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "نايف فلاح مبارك الحجرف"، السماح لمتطرفين وأعضاء كنيست باقتحام المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال، محذرًا من تفاقم الأوضاع في ضوء السماح بالمسيرة الاستفزازية والتصعيدية في القدس المحتلة، ما يعد تصرفًا مدانًا ومرفوضًا وتصعيدًا خطيرًا.

وشدّد "الحجرف"، على ضرورة احترام "إسرائيل" للوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في القدس المحتلة ومقدساتها ووقف كل الإجراءات غير الشرعية، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للحفاظ على سلامة المسجد الأقصى.