قال مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش، إن القانون الاسرائيلي الجديد القاضي بعدم الإفراج عن أي أسير فلسطيني من أسرى المؤبدات، يعتبر غير سارٍ حين يكون الطرف الآخر هي المقاومة، والتي تملك أوراق قوة وضغط كبيرين.
وأضاف الخفش في تعليقه على القانون الجديد:" لقد ثبت في السابق، أن دولة الاحتلال تنازلت عن الكثير من لاءاتها في صفقة الوفاء للأحرار، ورضخت لشروط المقاومة حين كانت تملك القوة، وهذا ما سيحدث في حال تكررت ذات الظروف".
وأوضح الخفش، على إن مثل هذه القوانين قد تسري على المفاوضات والمفاوضين وأصحاب بوادر "حسن النوايا" التي يتحكم الاحتلال بكل مخرجاتها ويستطيع التذرع بها أمام الطرف الآخر، الأمر الذي لا يمكن أن تقبله المقاومة الفلسطينية.
وعبر الخفش عن عدم اكتراثه لهذا القانون الذي قال بأنه لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به، لأن القوي يفرض كل ما يريد من شروط حتى لو كان هناك آلاف القوانين الموجودة.
