أعلن المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية، أن علماء جامعة بطرسبورغ ابتكروا طريقة لتشخيص سرطان المثانة والبروستات دون تدخل جراحي.
ويشير بيان المكتب، إلى أن إحدى الصعوبات التي يواجهها الأطباء في مكافحة أورام الجهاز البولي هي صعوبة تشخيصها مبكرا، ما يعقد ويقلل من نجاح علاجها. ومن أجل تجاوز هذه الصعوبة ابتكر علماء جامعة بطرسبورغ طريقة سريعة لتشخيص الإصابة بسرطان البروستات والمثانة يعتمد على تحليل البول.
ويقول البروفيسور دميتري كيرسانوف، رئيس قسم الكيمياء التحليلية في الجامعة، "نقترح استخدام تركيب البول بالكامل، لاستخلاص استنتاج حول وجود أو عدم وجود هذه الأنواع من السرطان لدى المريض. ومن أجل ذلك، نحلل عينات البول باستخدام مجموعة مصممة خصيصًا من أجهزة الاستشعار الكيميائية ومعالجة النتائج باستخدام طرق التعيلم الآلي. وتستخدم هذه الطريقة حاليا في البحوث الكيميائية، ونحن نعمل على إنشاء نموذج يظهر فيه تفاعل المستشعرات ما إذا كان المريض يعاني من مرض أم لأ".
ووفقا لوزارة التعليم والعلوم، إن ميزة الطريقة الجديدة، مقارنة بطرق الفحص الأخرى، هي السرعة وعدم التدخل جراحيا. و يمكن الحصول على النتيجة من دون ألم ودون تدخل طبي. وسوف تسمح هذه الطريقة بإجراء فحص سريع لمجموعات كبيرة من السكان دون استخدام معدات خاصة باهظة الثمن.
وقد أظهر تحليل 87 عينة بول للمرضى أن حساسية الاختبار السريع أعلى بكثير، ما يعني أن النتيجة أكثر دقة من اختبار الدم لمستضد البروستات المحدد، حيث وصلت دقة تشخيص سرطان البروستات إلى 97 بالمئة وسرطان المثانة إلى 76 بالمئة.