شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة طالت أسرى محررين في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة، تخللها دهم وتفتيش للعديد من منازل المواطنين، ونشر القناصة عليها، بالإضافة لنصب حواجز عسكرية ووقفٍ للمركبات.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابين من مدينة الخليل جنوب الضفة، وهما: الشاب "محمد سلهب التميمي"، والشاب "أيمن أبو عرقوب" من بلدة السموع جنوب المدينة.
ووفقًا للمصادر، فقد داهمت القوات بلدة صوريف شمال غرب الخليل، وفتشت عدة منازل واحتجزت عددًا من المواطنين، كما ونصبت حواجز عسكرية مفاجئة على بعض مداخل المدينة، ومداخل بلدات سعير ويطا وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
واعتقلت عددًا من الأسرى المحررين، عرف منهم: ( نور القاضي، محمود الهور، ساجد الهور، أحمد غنيمات، شادي غنيمات، خالد القدسي، مروان أبو فارة، معروف أبو فارة) وجميعهم من بلدة صوريف.
وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة تل جنوب غرب مدينة نابلس، واعتقلت الفتى "محمد جهاد محمود يامين" (18 عامًا)، كما واقتحمت قرية عقربا جنوب المدينة، ولكن لم يبلغ عن أي اعتقالات.
كما واعتقلت قوات الاحتلال، الشاب "عيسى خضر عبد الله" (22 عامًا)، بعد أن داهمت منزل والده في منطقة البالوع في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وفتشته. واعتقلت محمد عوض عطا الله (20 عامًا)، وأيوب سميح محمد (18 عامًا)، من قرية حرملة شرق المدينة.
وفي مخيم جنين، اعتقلت الشاب "أُسيد تركمان"، بعد أن داهمت منزل ذويه، بعد إندلاع مواجهات، إثر اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال المخيم، حيث نشرت قناصتها فوق عدد من أسطح المنازل، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المخيم.
كما واعتقلت المواطن "ورّاد محمد سمودي"، بعد اقتحامها بلدة اليامون ومداهمة منزل ذويه وتفتيشه.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال، قرية زبوبا، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبث بمحتوياتها، عرف من بين أصحابها: المواطن "محمود سعيد جرادات" ونجله ساهر، وقيس محمد خميس غزيِّل، وسامر محمد جرادات.
وذكرت مصادر، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة رافات، غرب سلفيت، واعتقلت الشاب "عدي رضوان عياش" بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته. واعتقلت أيضًا المواطن "أمجد حامد سحبان" من دير استيا قرب سلفيت.
وكانت قد أغلقت قوات الاحتلال، مدخل بلدتي حارس وكفل حارس بالبوابة الحديدية، ما أدى إلى عرقلة حركة تنقل المواطنين، والتسبب بأزمة مرورية.