طرحت جمهورية إيران الإسلامية عدة مبادرات ومقترحات خاصة لاتفاق نووي، خلال زيارة منسق الاتحاد الأوروبي لمحادثات فيينا، إنريكي مورا، إلى العاصمة طهران.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، يوم الاثنين في مؤتمر صحفي أسبوعي في طهران، إلى أنّ المبعوث الأوروبي أجرى عدة جولات من المحادثات البناءة مع نائب وزير الخارجية ورئيس الوفد الإيراني علي باقري كاني.
وقال خطيب زاده "أرسلنا مقترحاتنا من خلال الدبلوماسي الإسباني، والآن ننتظر ردًا من واشنطن، ويمكننا العودة إلى فيينا إذا استجابت الولايات المتحدة للمبادرات الإيرانية".
وشدّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، على أنه "إذا تم اتخاذ قرار سياسي في واشنطن، فسيكون هذا حافزًا جيدًا لدفع المحادثات إلى الأمام، حاثّاً الرئيس الأمريكي جو بايدن على أن يقرر ما إذا كان سيفي بالتزاماته بموجب الاتفاق النووي أو "يواصل سياسات سلفه دونالد ترامب".
وفي 13 مايو، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن إمكانية توصّل المفاوضين في فيينا إلى اتفاق لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني مرهون بامتثال الولايات المتحدة لالتزاماتها.
يُشار إلى أنّه تم التوصّل إلى اتفاقات مع إيران في عام 2015 من أجل التغلب على أزمة برنامجها النووي، وفي عام 2018، قرّر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة، بينما أشار الرئيس الحالي للإدارة الأمريكيّة، جو بايدن، مرارًا وتكرارًا إلى استعداده لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع طهران.