أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم وصول رد من لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بخصوص التحفظات التي عبر عنها الجانب الجزائري حول المباراة ضد الكاميرون في الدور الفاصل للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر.
وتقدمت الجزائر باحتجاج بداعي التعرض لظلم تحكيمي أمام الكاميرون، وذكرت تقارير محلية أن اتحاد الكرة الجزائري كان يسعى إلى معاقبة الحكم الغامبي باكاري غاساما وإعادة المباراة التي انتهت بفوز الكاميرون 2-1 وتأهلها إلى مونديال قطر.
ووفقًا لبيان نشره الاتحاد الجزائري لكرة القدم اليوم السبت، قالت لجنة الحكام على مستوى الفيفا، "إننا نأسف، أنه حسب تقديركم، قد تكون قرارات الحكام أثرت بشكل سلبي على مجرى المباراة".
وتابع البيان، "وقد أخذنا علمًا بكل العناصر الواردة ضمن مراسلتكم ويمكننا أن نؤكد لكم أن جميع الأحداث التي وقعت في أثناء اللقاء قد تمت دراستها بكل عناية من قبل حكام الفيديو (فار)، طبقًا لقوانين اللعبة ولبروتوكول حكم الفيديو المساعد".
واكتفى الاتحاد الجزائري بذلك من دون تفاصيل أخرى أو تعقيب بشأن إمكانية اتخاذ مزيد من الخطوات القانونية بعد قرار الفيفا.
وأكد الاتحاد الجزائري في وقت ساب، أنه مصمم على تفعيل جميع الوسائل المسموح بها قانونًا لاستعادة حقوقه، وإعادة المباراة في ظل شروط تضمن نزاهة وحيادية التحكيم. وطالب بفتح تحقيق من هيئات الفيفا لتسليط الضوء على التحكيم في مباراة الكاميرون.
وأعلنت لجنة الانضباط في الفيفا مطلع مايو/أيار الحالي فرض غرامة مالية قدرها 3 آلاف فرانك سويسري (نحو 3 آلاف دولار) على الاتحاد الجزائري بسبب استخدام الألعاب النارية ورمي مقذوفات باتجاه الملعب خلال لقاء الكاميرون الذي جرى مارس/آذار الماضي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة قرب العاصمة الجزائرية.
وكان مدرب المنتخب الجزائري، "جمال بلماضي"، قد عبر عن امتعاضه من مستوى التحكيم في أفريقيا، ووصفه بأنه "كارثي.. عندما يتعلق الأمر بالمباريات الحاسمة فالتحكيم في أفريقيا يصبح عبارة عن سوق".
وأوضح -في حوار نشره موقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم-، أن "حكام أفريقيا هم حكام ما قبل التاريخ، عملت في أوروبا وآسيا، أخطاء الحكام قليلة هناك، ونحن بعيدون جدا عنهم".
وأوقعت القرعة، منتخب الكاميرون في المجموعة السابعة إلى جانب البرازيل وصربيا وسويسرا.