بات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" على أعتاب إصدار أول عقوبة في قضية مباراة الجزائر والكاميرون ضمن تصفيات كأس العالم 2022.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد تقدم بتظلم لدى "الفيفا" من أجل إعادة المباراة، بسبب ما اعتبره "انحيازا" من الحكم الجامبي باكاري جاساما لمنافسه الكاميروني.
وكشفت صحيفة "الخبر" الجزائرية, عن فرض لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم عقوبة قدرها 3 آلاف فرنك سويسري ضد الاتحاد الجزائري، نظرا للأحداث التي شهدها ملعب "مصطفى تشاكر" في أعقاب الموقعة المونديالية.
ويجدر التذكير بأن تقريري الحكم ومراقب المباراة تضمنا إشارات لجملة من التجاوزات التي صدرت من الجماهير الجزائرية إثر انتهاء المباراة بخسارة "محاربي الصحراء" (1-2) وضياع حلم المونديال، من بينها رمي الكراسي على أرض الملعب.
في المقابل، لم يحسم "الفيفا" بعد مسألة التظلم الذي تقدم به الاتحاد الجزائري من أجل إعادة مباراة العودة أمام منتخب "الأسود غير المروضة".
ومن المنتظر أن لجنة الانضباط بـ"الفيفا" ستصدر قرارها النهائي خلال الأسبوع الحالي، وفي أقصى الحالات خلال الأسبوع المقبل. وتؤكد كل المؤشرات صعوبة موافقة الاتحاد الدولي فيما يخص إعادة المباراة، بحكم أن الأخطاء التي ارتكبها باكاري جاساما كلها تقديرية ولا توجد أي إثباتات حول تلقيه رشوة أو تورطه في مراهنات غير شرعية.