اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الثلاثاء، عدة مناطق متفرقة في الضفة المحتلة، واعتقلت عددًا من المواطنين بعد عمليات مداهمات للمنازل، والتي تخللها اندلاع مواجهات بين الأهالي وقوات الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية، أن غالبية الاعتقالات تركزت في بلدة اليامون غرب مدينة جنين، بعد اقتحام قوات الاحتلال لها، فجر اليوم، إلى جانب قرى عانين والطيبة وبيت قاد، وقيامها بحملة مداهمة وتفتيش للمنازل، من بينها منزل تعود ملكيته لعائلة "الجعبري" في اليامون.
وأفادت المصادر، بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان وهم (رائد صلاح أبو حسن، ومنير أحمد خمايسة، والأسير المحرر ماهر جميل خمايسة)، عقب اقتحامها البلدة فجرًا.
أما في مدينة نابلس، فاعتقلت الأسير المحرر الشاب "عبد الرحمن وليد داوود صالح" (26 عامًا) من منزل ذويه في مخيم العين غرب المدينة.
وتأتي هذه الاعتقالات المستمرة بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال، في اليوم الثاني من أيام عيد الفطر المبارك والذي يحتفل به الفلسطينيون والمسلمون عامةً، ما يظهرُ حقد ونازية الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الشعب الفلسطيني، وسعيه الدائم لتنغيص فرحتهم والتضييق على خناقهم.
كما واندلعت مواجهات، صباح اليوم، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في منطقة المنشرة ببلدة برقة شمال غرب نابلس.
وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز تجاه الشبان في المنطقة، دون التبليغ عن وقوع إصابات.
يُشار، إلى أن بلدة برقة تشهد مواجهات مستمرة، منذ نهاية العام الماضي، بعد مقتل مستوطن قرب مستوطنة "حومش"، حيث يحاول المستوطنون منذ ذلك الوقت إعادة إنشاء هذه المستوطنة المخلاة.