أكد الأستاذ خالد البطش، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أنه لا خيار أمام الفلسطينيين سوى الاستمرار في المعركة والتمسك بسلاح المجاهدين والثوار.
وقال البطش في كلمة له خلال مسيرة نظمتها حركة الجهاد بغزة اليوم الجمعة لإحياء (يوم القدس العالمي): لا خيار أمامنا سوى الاستمرار في المعركة والتمسك بسلاح المجاهدين والثوار، سلاح الشقاقي ورمضان شلح وأبو عمار والياسين وأبو علي مصطفى وكل الشهداء،
من يلقي سلاحه اليوم أمام خيارين، إما الاستسلام أو القتل، ونحن ليس أمامنا إلا خيار النصر أو الشهادة".
وأضاف: الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة يراكمون إنجازاتهم، وليس أدل على ذلك من طائرة جنين التي أنتجتها سرايا القدس". داعيا إلى دعم خيار المقاومة في فلسطين وفتح المعابر والحدود وتوحيد مقدرات الأمة من أجل نصرة فلسطين وبيت المقدس.
وأردف القيادي البطش بالقول: تتواصل التضحيات وتعطي المقاومة دروساً في التضحية والوفاء، فكانت عملية انتزاع الحرية، وها هي جنين تقدم ولا تزال التضحيات، واليوم يخرج الملايين اليوم دعما لنا ولقضيتنا..
لقد منعنا العدو من ذبح القرابين وأفشلنا مخططاته في القدس ولكن هذا العدو يجدد عدوانه، وهذا يتطلب يقظة عالية".
وجدد عضو المكتب السياسي للجهاد، التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، قبلة للأحرار والثوار وأنصار العدالة.
وقال القيادي البطش: ترتفع القبضات اليوم بغزة لتلتقي مع قبضات اليمن وطهران ولبنان وسوريا وكل الساحات في العالم وهي ترفع شعار القدس عاصمة الأرض وقبلة السماء وعاصمة لشعب فلسطين ومسرى ومعراج الأمة للسماء وقبلة المسلمين الأولى، مجددين رفضنا لكل مشاريع التسوية السياسية التي تعترف بالعدو وشرعيته على فلسطين".
وتابع قائلا: لم تزل ذكرى شهداء معركة سيف القدس حاضرة وتملأ المكان، وذكرى كل القادة الذين رووا أرض فلسطيني وفي مقدمتهم حسام أبو هربيد وسامح المملوك ومحمد أبو العطا وأبو معاذ التستسري وجمال الزبدة، ومئات الشهداء الذين ارتقوا إلى السماء".
ووجه القيادي البطش التحية للأسير خليل عواودة ولكل الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدا رفض تهميش قضية الأسرى.
كما وجه التحية لكل الشعوب العربية والإسلامية التي تقف سندا للقضية الفلسطينية.