نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى ولجنة الأسرى في الجبهة الشعبية ظهر اليوم، وقفة دعم وإسناد لأسيرين البطلين المضربين عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري المجاهد خليل العواودة، والرفيق رائد ريان ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني ( إلى متى؟)، أمام برج شوا وحصري في مدينة غزة.
وقال الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى الأستاذ تامر الزعانين بأن المضربين عن الطعام يعيشون في ظروف صعبة للغاية في ظل تعنت إدارة مصلحة السجون لمطالبهم وهو تحديد سقف الاعتقال الإداري أو إنهائه.
وأوضح الزعانين بأن الاعتقال الإداري هو مخالف لجميع القوانين والمواثيق الدولية خاصة اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة، كم أن هذا الاعتقال السيف المسلط على رقاب أسرانا لا يستند على تهم وإنما على ملف سري والذي يتحكم به ظابط المخابرات الصهيونية .
وأضاف الزعانين : بأن الأسير خليل عواودة من مدينة دورا يواصل معركة الأمعاء الخاوية لليوم 48 على التوالي ويعاني من أوجاع في المفاصل ويتقيئ دمًا ويعاني أوجاع في الكلى ودوخة ونزل من وزنه أكثر من عشر كيلو جرامات، ويتمتع بمعنويات عالية في مجابهة الاعتقال الإداري.
وبين الزعانين بأن قضية الأسرى لا تقل أهمية عن قضايا الشعب الفلسطيني كالمسرى، والمقدسات والعودة واللاجئين وهي قضية وطنية بامتياز.
وطالب الزعانين بأن يكون هناك حالة من الوحدة ورص الصفوف على جميع المستويات السياسية لتشكيل حالة من الضغط على الاحتلال ومخاطبة البرلمانات الغربية والمؤسسات الدولية.
من جهته أكد أ. عوض السلطان مسئول لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية: بأن الشعب الفلسطيني ومعه كافة قواه الوطنية لن يتركوا الأسرى وحدهم، ومعركة الأسرى هي معركة الكل الفلسطيني، وإن أي محاولة للاستفراد بهم ستشعل المنطقة بأكملها.
وقال السلطان : "تأتي ذكرى يوم الأسير الفلسطيني هذا العام في ظل تصاعد حلقات إجرام العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وأسراه من قتل وتهجير وعزل، محذرًا الاحتلال من مواصلة جرائمه بحق الحركة الأسيرة والأسرى بشكل عام".
وأضاف السلطان بأن الأسرى في معركتهم حتمًا سينتصرون كما انتصر الأسرى من قبل وكان آخرهم البطل هشام أبو هواش.
وشدد السلطان على ضرورة الالتفاف الجماهيري والشعبي مع الأسرى في ظل الهجمة الصهيونية المتصاعدة، وزيادة أعداد الأسرى المرضى الاعتقال الإداري.