ظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح اليوم، وقفةً دعم وإسناد مع الأسرى البواسل الذين يتعرضون للتنكيل على يد مصلحة السجون الصهيونية والأسرى المضربين عن الطعام، أمام مقر المفوض السامي بمدينة غزة.
من جهته قال أ. أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: "العدو الصهيوني ينفرد بأسرى الجهاد الإسلامي داخل السجون والمعتقلات الصهيونية، ويقوم بتشتيتهم على كافة الغرف والأقسام، ويعزل منهم في الغرف المحترقة، ويصادر مقتنياتهم ويسحب الفراش منهم".
وأضاف المدلل: "العدو الصهيوني يمتلك غباء كبيرًا إذا اعتقد أن من خلال الجرائم التي يرتكبها بحق الأسرى أنه سينهي حالة النضال والمقاومة وسيكسر إرادة أسرانا".
وأردف المدلل: "يواصل الأسير كايد الفسفوس إضرابه عن الطعام لأكثر من 80 يومًا ولا يزال يؤكد بأن كرامته أغلى من طعامه وشرابه وهو مصمم على الاستمرار في إضرابه عن الطعام هو وإخوانه الخمسة الباقون حتى يكسر سيف الاعتقال الإداري".
وأكد المدلل بأن الأسرى الأبطال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية هم الذين سينتصرون على إدارة مصلحة السجون وبإرادتهم سيكسرون سيف الاعتقال الإداري.
وتساءل القيادي في الجهاد الإسلامي إلى متى سيظل هذا الصمت من قبل الهيئات الدولية والصليب الأحمر والأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان حتى الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي؟ أين هم الآن مما يحدث لأسرانا الأبطال داخل السجون الصهيونية الذين دافعوا عن كرامة الأمة، ويمضون زهرات شبابهم من اجل عزة الأمة ومقدسات الأمة؟
من جانبه حمل أ. مروان أبو النصر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية؛ العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام الذين يعانون من ظروف صحية خطيرة، مؤكدًا بأن الاستمرار في هذه السياسة الإجرامية والتلكؤ لمطالب الأسرى المضربين سيفجر الأوضاع من جديد داخل السجون وخارجها.
ودعا أبو النصر المؤسسات الرسمية الفلسطينية للتحرك على كافة المستويات الدولية؛ من أجل وقف الهجمة الممنهجة على الأسرى، فلا بد من تحرك دبلوماسي وقانوني وتقديم ملف متكامل يتضمن تفاصيل هذه الجرائم إلى المحاكم الدولية؛ لإدانة قادة الاحتلال وضباط مصلحة السجون وتقديمهم كمجرمي حرب إلى هذه المحاكم.