أشارت صحيفة فاينانشيال تايمز إلى أنّ سفراء الاتحاد الأوروبي يعتزمون، الأربعاء، مناقشة مسألة فرض عقوبات إضافية على روسيا فيما يتعلق بتفاقم الوضع في أوكرانيا.
وأوضحت أنّه من بين الإجراءات المستقبلية التي اقترحتها بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد تشمل عقوبات فردية إضافية، وحظرًا على استخدام السفن الروسية في موانئ الاتحاد الأوروبي، وقيود تصدير جديدة، وحظرًا على إمدادات الطاقة، بما في ذلك الفحم أو النفط أو الغاز.
يُشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، تم سماع دعوات للتخلي عن استيراد موارد الطاقة الروسية، التي يعتمد عليها الاتحاد الأوروبي بشكلٍ كبير، أكثر فأكثر. ومع ذلك، يعارض عدد من الدول مثل هذا الإجراء.
وفي وقتٍ سابق الأحد، قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر على تويتر، إنّ السلطات الألمانية تعتزم بدء مناقشات مع الشركاء بشأن تشديد العقوبات ضد روسيا في وقتٍ مبكر من 4 أبريل.
وبدوره، أشار نائب المستشار، وزير الشؤون الاقتصادية في ألمانيا روبرت هابيك، إلى أن الوقت قد حان لفرض قيود جديدة على موسكو، كما أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوربوك تشديد العقوبات ضد الاتحاد الروسي.
وفي 24 فبراير، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية خاصّة في أوكرانيا استجابة لطلب قادة جمهوريات دونباس للمساعدة، إذ أكَّد أنّ خطط موسكو لا تشمل احتلال الأراضي الأوكرانية.
وبعد ذلك، قدمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وعدد من الدول الأخرى أربع حزم من العقوبات ضد الأفراد والكيانات القانونيّة الروسيّة.