تناولت وسائل إعلام إسرائيلية عدة سيناريوهات مسربة من جهاز المخابرات "الشاباك" حول مخططات خلية المقاومة التي اغتالتها قوة خاصة من جيش الاحتلال، قرب بلدة عرابة جنوب جنين، فجر اليوم.

وقالت إن الخلية التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤولة عن عدة عمليات إطلاق نار ضد أهداف لجيش الاحتلال والمستوطنين، قرب طولكرم، خلال الفترة الماضية.

وأضافت أن من ضمن السيناريوهات التي طرحها جهاز "الشاباك"، أن تكون الخلية التي ضمت الشهداء صائب عباهرة وخليل طوالبة وسيف أبو لبدة، خططت للتسلل إلى مستوطنة في الضفة المحتلة وتنفيذ عملية إطلاق نار فيها.

وفي سيناريو آخر، توقعت مخابرات الاحتلال "الشاباك" أن يكون الشهداء خططوا لتنفيذ عملية إطلاق نار في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، تشبه العملية التي نفذها الشهيد ضياء حمارشة في مستوطنة "بني براك" الأسبوع الماضي.

واستبعدت مخابرات الاحتلال أن تكون الخلية خططت لاستهداف مركبات المستوطنين في الضفة، بسبب ندرة مرور مركباتهم في مثل هذا الوقت من يوم السبت، حسب زعمها.

وظهر اليوم، أعلن جيش الاحتلال اعتقال شاب من ضاحية شويكة قرب طولكرم بزعم أنه أحد أعضاء الخلية.

وأعلنت مصادر إسرائيلية أن أربعة من عناصر وحدة "اليمام" الخاصة أصيبوا خلال الاشتباك، مع الخلية، بينهم ضابط شارك في عدة عمليات اغتيال واعتقالات بحق مقاومين فلسطينيين، خلال السنوات الماضية.