قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، إن العمليات البطولية التي نفذت في بئر السبع والخضيرة و"تل ابيب" وغيرها من ارض فلسطين تأتى فى سياق الرد الطبيعى على جرائم الاحتلال، كما أنها رسالة للعدو ولكل حلفاءه بأنه لا مكان له على ارضنا ولا أمن له ولا أمان*
وأضاف المدلل في تصريح خاص لـ "قناة فلسطين اليوم" اليوم الجمعة، " هذه العمليات البطولية الأخيرة والمستمرة صنعت هاجساً امنياً وقلقا وجودياً حقيقيا للاحتلال وقد ضربته فى مقتل فى عاصمته المقدسة "تل ابيب" لقد هزّت أركان الاحتلال وأقضت مضاجع المستوطنين الغاصبين.
وأشار المدلل، إلى أن كثافة العمليات البطولية وقوتها تمثل صفعة قوية فى وجه الانظمة الهزيلة والمهزومة التى تطبع مع الاحتلال لاعطاءه الشرعية على ارضنا معتقدة هى وامريكا انهم يستطيعون حماية الاحتلال او حماية عروشهم .
واعتبر القيادي المدلل، أن القاءات المشبوهة الي عقدت فى شرم الشيخ والنقب هى طعنة فى خاصرة التضحيات التى يقدمها شعبنا ووصمة عار واستخفاف صهيونى بهؤلاء المنهزمين الذين يريدون شرعنة الاحتلال ليرتكب مزيداً من الجرائم ضد أبناء شعبنا*
وأكد المدلل، أن استمرار المقاومة واشتعال الصراع هو المحدد الطبيعى للعلاقة بين الشعب الفلسطينى والاحتلال حيث أننا نواجه عدوا مجرما تغول فى الدم الفلسطينى ويمارس جرائمة بأشكالها المختلفة ضد ابناء شعبنا من قتل واعتقالات وحصار وتهجير وتهويد واستيطان.
وأضاف: "كلما صعّد الاحتلال من جرائمه ضد شعبنا وارضنا ومقدساتنا كلما اشتد ساعد المقاومة والمقاومين وازدادوا اصرارا على تصعيد المقاومة والاشتباك فى معركة مفتوحة فى كل ساحات فلسطين".
وفيما يتعلق بالتهديدات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، اعتبر المدلل إلى أنها تهديدات فارغة فهو استخدم كل ما فى جعبته من أدوات القتل والدمار والاجرام مؤكداً أنها لن تزيدنا الا اصراراً بالمضى على طريق الجهاد والاستشهاد.
ودعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، المسلمين في كل مكان إلى الوحدة فى عبادة الجهاد ويوجهوا بوصلتهم باتجاه القدس والاقصى وفلسطين لتحرير أرضها من دنس المحتلين الصهاينة .
