قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب إنَّ السلطة الفلسطينية اتخذت قراراً خطيراً يصطدم مع المصالح الوطنية الذي يأتي في ظل مساعي وجهود عربية وإقليمية من أجل تحقيق المصالحة".
وتساءل شهاب خلال حديثه لــ "فضائية فلسطين اليوم" مساء اليوم الأربعاء، عن قيمة قرارات المجلس الوطني والمركزي ومخرجات اجتماع الأمناء العامين بعد عودة العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
أضاف القيدي بالجهاد داوود شهاب: "تأتي عودة العلاقات بين السلطة والاحتلال في ظل التطبيع وتسارع الاستيطان وتنفيذ مشروع الضم.
وشدد شهاب على أنَّ المطلوب من المكونات الفلسطينية أن تبحث في جدوى بقاء هذه السلطة التي تقوم بدور وظيفي فقط.
أدان شهاب زيارة وفد الخارجية البحرينية الكيان الصهيوني لعقد اللقاءات التطبيعية
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ أعلن مساء أمس عن عودة العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي كما كانت.
وكتب الشيخ عبر "تويتر": "على ضوء الاتصالات التي قام بها الرئيس بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة معنا، واستنادًا إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبه وشفوية بما يؤكد التزام إسرائيل بذلك، وعليه سيعود مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان".
وكان الرئيس محمود عباس أعلن مساء 19 مايو/ أيار الماضي عن أن منظمة التحرير ودولة فلسطين أصبحتا في حل من جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، ردًا على مخطط ضم أراضي الضفة لـ"إسرائيل".
ولاقى قرار السلطة إعادة العمل بالاتفاقيات مع "إسرائيل" استنكارًا واسعًا من الفصائل الوطنية والإسلامية.