أكد الدكتور ناصر أبو شريف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن كل أشكال العمل المقاوم هي حق مشروع لأبناء شعبنا، مضيفاً أن العدو قام بكل ما لا يُتخيل من جرائم إنسانية بحق الشعب الفلسطيني، ومنها جرائم التطهير المجتمعي والتمييز والفصل العنصري.
وبارك الدكتور ناصر، العملية البطولية في الخضيرة، داعياً أبناء شعبنا إلى التوحد كالبنيان المرصوص خلف خيار المقاومة في ظلال شهر العبادة والعودة إلى الله.
واعتبر أبو شريف في تصريح صحفي، أن هذه العملية تأتي رداً واضحاً وصارخاً ضد قمة العار العربي والشر الأمريكي الصهيوني على أرض النقب المحتلة، التي يمارس فيها الاحتلال جرائمه بحق شعبنا، ورداً بليغاً على الدول المرتدة عن دينها وعروبتها وقيمها الإنسانية والأخلاقية.
واستنكر الدكتور ناصر ما يقوم به حكام الدول المصطنعة من العرب الذين لا يمثلون شعوبهم، من عمليات ردة وخيانة بالتعاون والتحالف مع الاحتلال، مشيداً بعظمة شعبنا التي ستكون مفاجئة ومحطمة لهذه الكيانات الخائنة.
وأوضح أن هذه العملية التي جاءت عقب عدة عمليات في الضفة والقدس، تعبر عن وحدة شعبنا خلف خيار المقاومة المشروعة، مشيراً إلى أن هذه المرحلة سوف تكون إيذاناً بانتفاضة شاملة في كل أرجاء الوطن.
وشدد أن معركة سيف القدس كانت شرارة الانطلاقة للمواجهة الشاملة ضد المشروع الصهيوني، معتبراً أنها رسخت معادلة الرد على كل الجرائم البشعة بحق شعبنا في غزة والضفة والداخل المحتل.
ودعا عضو المكتب السياسي للحركة، أبناء شعبنا في ذكرى يوم الأرض، إلى تجسيد ملحمة كبرى في مواجهة الاحتلال وأعوانه والمتحالفين معه، لافتاً إلى التوحد خلف خيار الجهاد والمقاومة ضد مشروع العلو الصهيوني.
وبيَّن أبو شريف أن الغلبة على هذا الاحتلال حتمية، وما علينا إلا أن ندخل عليهم الباب، مشيراً إلى أن باب هذه الأمة هو العبودية لله في ظلال شهر القراَن والجهاد، والبأس الشديد.