باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية الخضيرة الفدائية التي نفذها مقاومان من أبناء الشعب الفلسطيني الميامين في فلسطين المحتلة عام 48.
وأكدت الجهاد في بيان لها أن العملية البطولية جاءت كردٍ باسم كل الشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة العربية والإسلامية على قمة الشر التي يشارك فيها وزراء خارجية عرب إلى جانب وزير الخارجية الصهيوني،وزير الخارجية الأمريكي الذين يجتمعون في جزء محتل ومغتصب من فلسطين لبحث سُبل تعزيز الاحتلال ومحاولة شرعنة وجوده الباطل على أرضنا الفلسطينية.
واعتبر البيان أن العملية تحمل رسالة ردع قوية للمستوطنين ولجنود الاحتلال الذين عاثوا فسادا وقتلوا بدم بارد المئات من الشباب والشابات والأطفال على الحواجز وارتكبوا جرائمهم البشعة في وضح النهار وأمام العدسات دونما رادع ودون أدنى مراعاة للحرمات.
وتوجهت الجهاد بتحية فخر واعتزاز بمنفذي هذه العملية، مؤكدةً على وحدة المصير والهدف، ووحدة المعركة التي يخوضها كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد بيان الجهاد على ان العملية هي معركة تجسد امتداداً لجهاد شعبنا الطويل ومعاركه التي خاضها كالبنيان المرصوص ضد العدو الصهيوني، والتي كان آخرها معركة سيف القدس التي لا تزال مفاعليها حاضرة عبر تصاعد المقاومة في الضفة والقدس وامتدادها إلى فلسطين المحتلة عام 48.
وقتل مستوطنان إسرائيليان مساء اليوم الأحد وأصيب ثلاثة أخرين بجراح مختلفة خلال عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة شمال فلسطين المحتلة.
وأعلنت وسائل إعلام الاحتلال، أن فلسطينيين اثنين نفذا عملية إطلاق نار في الخضيرة جنوب مدينة حيفا إلى الشمال من فلسطين المحتلة.