شارك وفد من حركة الجهاد الإسلامي، أمس الأحد، في وقفة تنديد وغضب برام الله رفضًا لـ"قمة الشر"، التي عقدت في النقب بمشاركة وزراء الخارجية الدول العربية المطبعة مع وزيري الخارجية الأمريكي والإسرائيلي.
وكان وزير خارجية الاحتلال "يائير لبيد"، أعلن عن عقد “قمة الشر”، في النقب، التي تجمعه مع وزراء خارجية الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية (مصر والإمارات والبحرين والمغرب).
ويأتي هذا الاجتماع في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها النقب المحتل، حيث الاستيطان المتواصل وبناء المستوطنات والاعتداء على الفلسطينيين فيه.
وجاءت هذه القمة بعد اجتماع شرم الشيخ بمصر، الثلاثاء الماضي، التي عُقدت بين الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" وولي عهد أبو ظبي الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" ورئيس وزراء الاحتلال "نفتالي بينيت".
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، تعقيباً على "قمة الشر"، أن "الاجتماع دعمٌ للكيان الاسرائيلي في ظل التقارير الأممية التي دللت بوضوح على كون الجرائم الإسرائيلية جرائم تطهير وفصل عنصري".