أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بالعملية الفدائية التي نفذت في بلدة الخضيرة في الداخل المحتل مساء الأحد 27 مارس 2022، وأدت لمقتل اثنين من المستوطنين و إصابة عدد آخر بجراح خطيرة.
من جهتها باركت حركة الجهاد الإسلامي عملية الخضيرة وأكدت أنها تأتي رداً باسم كل الشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة العربية والإسلامية على قمة الشر التي يشارك فيها وزراء خارجية عرب إلى جانب وزير الخارجية الصهيوني، الذين يجتمعون في جزء محتل ومغتصب من فلسطين لبحث سُبل تعزيز الاحتلال ومحاولة شرعنة وجوده الباطل على أرضنا الفلسطينية.
وبينت الجهاد في بيان لها أن هذه العملية تحمل رسالة ردع قوية للمستوطنين ولجنود الاحتلال الذين عاثوا فسادا وقتلوا بدم بارد المئات من الشباب والشابات والاطفال على الحواجز وارتكبوا جرائمهم البشعة في وضح النهار وأمام العدسات دونما رادع ودون أدنى مراعاة للحرمات.
بدورها اكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن العملية البطولية في الخضيرة ضدّ جنود الاحتلال تأتي رداً طبيعياً ومشروعاً على الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا ومقدساتنا.
و أشادت حماس ببسالة وإقدام منفذي هذه العملية البطولية، ثأراً لدماء الشهداء، ورداً على عدوان وإرهاب الاحتلال، مؤكدة أنَّ شعبنا ماضٍ في طريق الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا بكل الوسائل حتى التحرير والعودة.
بدورها اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الأحد، العملية البطولية رد عملي على "قمة التطبيع" التي يُشارك فيها وزراء خارجية عرب على أرض النقب في الداخل الفلسطيني المحتل، وتوجّه رسائل قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية بأنّ الشعب الفلسطيني مُصممٌ على التصدي له والرد على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا.
وأشارت الشعبيّة إلى أنّ تصاعد العمليات البطولية في الداخل الفلسطيني المحتل عام ١٩٤٨، تأكيد على أنّ شعبنا الفلسطيني جسد واحد وشبّانه يمتلكون إرادةً وتصميمًا عاليًا على مقاومة العدو ودحره رغم كل الصعوبات القائمة ومحاولات تصفية قضيته الوطنية واتساع دائرة التطبيع.
كما باركت كتائب شهداء الأقصى العملية البطولية في الخضيرة .
و وجهت الكتائب رسالة للاحتلال قالت فيها: "ليعلم العدو الصهيوني أنه لن ينعم بالأمن والأمان إلا بزواله عن كافة أراضينا المحتلة".
و بدورها اشادت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية البطولية في مدينة الخضيرة، مشيرة الى أنها تقدر عالياً جهد المنفذين الذين اثبتوا ان العدو الصهيوني هو كيان هش وجيش واهي.
و قالت حركة المجاهدين في بيان لها مساء اليوم الاحد: "إن هؤلاء الأبطال اثبتوا ان شعبنا في كافة مناطق تواجده موحد على قلب رجل واحد، وقادر على تغيير المعادلة والواقع الذي يحاول العدو الصهيوني ان يفرضه على أهلنا في الداخل المحتل".
و أكد البيان أن هذه العملية هي الرد العملي والطبيعي على قمة محور الشر التطبيعية التي عقدت في النقب المحتل رغم الاعتداءات المتكررة التي يرتكبها المحتل بحق أهلنا وارضنا المحتلة.
و وجهت حركة المجاهدين التحية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل القابضين على الجمر ويمثلون رأس الحربة في ميدان المواجهة مع هذا العدو المفسد.