أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بعملية الطعن البطولية ضد رجلي شرطة إسرائيليين فجر الأحد عند باب الأسباط في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ووصفتها أنها ردٌ طبيعي على تصعيد الاحتلال جرائمه ضد المرابطين وأهلنا في القدس.
وأكدت مصادر إعلامية عبرية استشهاد المنفذ، مشيرة إلى أنه شاب يبلغ من العمر (19 عامًا).
وسادت حالة من الاستنفار صفوف شرطة الاحتلال، وتوافدت دوريات ومركبات عناصرها صوب البلدة القديمة، وبدأت بإغلاق بواباتها.
فقد دعت حركة حماس جماهير شعبنا وشبابنا الثائر إلى مواصلة تصعيدهم ومواجهتهم الاحتلال بكل الوسائل والاشتباك معه في كل الساحات، حتى ردعه وكبح جماح عدوانه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
واعتبرت الجبهة الشعبية أنّ العملية الجديدة جاءت لتؤكّد على الإرادة وتكاملية النضال واستمراريّة المقاومة، ولتعبّر عن الرد الشعبي الحاسم في وجه المؤامرات التي تستهدف قضيتنا وحقوقنا.
ودعت الجبهة إلى ضرورة استثمار الرسائل القوية التي وجهتها عملية الطعن في ظل الإجراءات الأمنيّة المشدّدة التي يتخذها الاحتلال، وذلك للاستمرار في الفعل الشعبي المقاوم وبكل الوسائل.
أما لجان المقاومة فقالت إن العملية الطعن البطولية تؤكد أن شعبنا المقاوم وشبابنا الثائر لن يهدأ إلا بطرد المحتل الغاصب وكنس مستوطنيه عن أرضنا وتحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة.
وذكر بيان اللجن أن العملية تبرهن من جديد على أن ثورة شعبنا الفلسطيني مستمرة ومتواصلة وتزداد توهجاً واشتعالاً وأن خيار المقاومة هو القادر على ردع ولجم الاحتلال.
ولفتت إلى أن جرائم الاحتلال المتواصلة والمتصاعدة لن تكسر إرادة شعبنا وشبابه الثائر ولن تثنينا عن مواصلة المقاومة ومواجهة كل أشكال الاقتلاع والتهجير والتطهير العرقي التي يمارسها العدو المجرم بحق أبناء شعبنا.
أما حركة فتح الانتفاضة فقالت إن العملية هي رد طبيعي على تصاعد إرهاب المستوطنين وجنود الاحتلال، وإمعان حكومة الاحتلال في عدوانها وسياسات الهدم والتهجير التي تطال أهالي في القدس.
وأضاف بيان الحركة أن هذا "الاحتلال يجب ألا ينعم بالاستقرار والأمن على أرضنا، لأن استقراره وأمنه يعني استمرار اعتداءاته بحق شعبنا".