قال المبعوث الأميركي لإيران روبرت مالي، اليوم الأحد، إنه ليس واثقا من أن الاتفاق النووي بين القوى الغربية وإيران وشيك، ليقلل من التوقعات بعد محادثات استمرت 11 شهرا في فيينا.
وقال مالي في حديثه أمام منتدى الدوحة الدولي "لا أستطيع أن أكون واثقا من أنه (الاتفاق) وشيك... قبل عدة أشهر كنا نظن أننا اقتربنا جدا أيضا."في أي مفاوضات، عندما تظل هناك قضايا مفتوحة لفترة طويلة، فإن ذلك يوضح مدى صعوبة سد الفجوة".
واضاف مالي ان واشنطن لا يمكنها تقديم ضمانات لطهران حول ما قد تفعله أي إدارة مستقبلية فيما لفت الى ان "الادارة الاميركية لم تقرر بعد شطب حرس الثورة الاسلامية الايرانية من قائمة المنظمات الإرهابية"، حسب تعبيره
وقال إنه بغض النظر عما سيحدث بهذا الخصوص فإن الكثير من الحظر سيستمر كما اعتبر ان الاسراع في العودة للاتفاق النووي يصب في مصلحة واشنطن وطهران.
و اكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الايرانية كمال خرازي ان التوصل الى اتفاق في محادثات الغاء الحظر في فيينا وشيك لكن ذلك يعتمد على الولايات المتحدة.
وخلال لقاء على هامش منتدى الدوحة بقطر قال خرازي ان ايران مع توقيع الاتفاق النووي ولكن لن تقوم بأي شيء على حساب استقلالها.
واشار الى ان القضايا الأخرى التي لا تزال تحتاج إلى حل تشمل ضمانات اميركية لاستمرار الاتفاق مؤكدا حاجة طهران الى فترة زمنية للتحقق من رفع الحظر.
من جهة اخرى شدد خرازي على ان ايران لن تتراجع عن مطلب حذف حرس الثورة الاسلامية مما يسمى بقائمة الارهاب الاميركية وقال ان الحرس جيش وطني ومن غير المقبول تصنيفه کجماعة إرهابية.