أعلنت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطينيي الداخل المحتل انطلاق فعاليات ذكرى "يوم الأرض" اليوم السبت في مخيم ملكة شرق مدينة غزة.
ويُشارك في الفعاليات الآلاف من المواطنين الذين بدؤوا بالتوافد إلى المخيم تلبيةً لدعوة الهيئة.
وكانت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، دعت أبناء شعبنا لحضور فعاليات إحياء يوم الأرض ظهر اليوم على أرض مخيم ملكة شرق غزة.
وحدتنا رسالة للاحتلال
من جانبه، أكد رئيس الهيئة محسن أبو رمضان الاستمرار في الكفاح المسلح والتمسك بالأرض والصمود في وجه الاحتلال، مشيرًا إلى أن "وحدتنا الميدانية وإنهاء الانقسام رسالة واضحة في مواجهة الاحتلال".
كما أكد أبو رمضان في كلمته لافتتاح فعاليات الذكرى الوطنية على وحدة الأرض والقضية وشعبنا موحد في مواجهة جرائم الاحتلال.
ومن المقرر أن تنطلق الفعاليات لإحياء يوم الأرض في كل أرجاء الوطن يوم الأربعاء.
محاولات الضم لن تمرّ
من جانبه أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، على مرتكزات القضية الفلسطينية، وهي وحدة الشعب الفلسطيني وأرضه وقضيته في مواجهة العدو البغيض.
وقال: من على تخوم الوطن وعلى مرمى رصاصة من الوطن نقف في ذكرى يوم الارض في الوحدة والتناغم والذي بدأ بفعاليات مشتركة، نؤكد لأهلنا في النقب والذين يعربون على رفضهم للتهويد والترحيل والفصل العرقي أننا معكم..ولأهلنا في اللد والرملة والشيخ جراح نحن معكم وسيف القدس لم يغمد وسيف المقاومة لن يغمد أبداً لحماية كل الساحات على أرضنا فلسطين في النقب والشيخ جراح والداخل المحتل".
وأضاف الأستاذ البطش: إن محاولات الانتقام من شعبنا في الداخل لن تمر ومحاولات الضم لن تمر و عناوين الأسرلة لن تمر وسنكون لكم بالمرصاد حتى لا نمكن عدونا من رقاب أهلنا وشعبنا".
وجدد عضو المكتب السياسي للجهاد، التأكيد على أن القضية الفلسطينية والصراع مع العدو صراع مفتوح في كل الزوايا والأرجاء ولن يقفل حتى تحرير فلسطين وعودة اللاجئين وإنهاء المشروع الصهيوني وتحرير الأرض الفلسطينية وحتى ينتهى الكيان الصهيوني ويزول".
وقال: موازين القوى قبل قرن أوجدت بريطانيا والكيان وموازين القوى اليوم الدولية بدأت بالتغير لصالح مقاومتنا في كافة الساحات".
وأوضح القيادي البطش أن أكثر من 70 عاماً من التضليل والتزييف لم تمنع محمد أبو القيعان أن يثأر لأهل النقب المحتل.
وزاد بالقول: نحن مستمرون في مشروعنا والقبص على الجمر والسلاح حتى نيل الحرية والكرامة واستعادة الوطن واللاجئين..سنستمر في قطاع غزة بسلاحنا وسيوفنا وعتادنا، ولن نسمح لهم بالتفرد بشعبنا".
وأردف القيادي البطش: ونحن على مقربة من رمضان نذكر العدو أن مسيرة الأعلام العام الماضي كانت سببًا في معركة "سيف القدس" وإسقاط الحكومة الصهيونية، والمقاومة جاهزة لتقول كلمتها إذا ما تم الاعتداء على الشيخ جراح والمسجد الأقصى، فكرامتنا هناك وسلاحنا هنا والقرار هناك، وإن عدتم عدنا".
قادرون على التصدي
من ناحيته، حذر رئيس لجنة المتابعة في الداخل المحتل محمد بركة خلال الفعالية، الاحتلال من مغبة أي عدوان على شعبنا في شهر رمضان، قائلاً: "لن نتخلى عن القدس وحي الشيخ جراح والاحتلال واهم أننا سنتخلى عنها".
وأضاف بركة: "قادرون على التصدي على أي اعتداء إسرائيلي ومحاولة المساس بأرضنا ومقدساتنا، و️يريدون أن يكسروا أهلنا في النقب وتهديد وكسر شوكة شعبنا ولن ينجحوا".
وقال إن علينا أن نبدي القدر الأكبر من الوحدة والتكاتف من ناحية والوقفة الكفاحية الوطنية من ناحية أخرى واليقظة والمسؤولية لكي نفوت على الاحتلال مخططاته وننتصر للقدس والأقصى، مشيرًا إلى أن أبناء شعبكم في الجليل والمثلث والنقب يواجهون مخططات عاتية من الاحتلال لتغييب حضورهم الوطني والسياسي والاجتماعي".
وأكد بركة أن منطقة النقب أصبحت مركز التحريض الصهيوني ومركزاً لهدم المنازل والبيوت ووزراعة الأحراش من أجل المصادرة وأن وحدة شعبنا مدخل أساسي لتحقيق الأهداف.
وقال: "إذا غابت الإرادة السياسية لإنهاء الانقسام فيجب تفعيل الإرادة الشعبية لتقول جماهير شعبنا في كل مكان كلمتها لإنهاء هذا الفصل المظلم".