قال المتحدث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع إن مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 1200 وحدة استيطانية في مدينة القدس المحتلة عدوانٌ جديد ضدّ أرضنا ومقدساتنا نحذّر من تداعياته.
وأكد القانوع في بيان لها إنّ مصادقة سلطات الاحتلال على بناء 1200 وحدة سكنية في الحيّ الاستيطاني "كريات يوفال" بمدينة القدس المحتلة جريمة جديدة في سياق العدوان المتواصل ضد أرضنا ومقدساتنا.
وحذر من مغبّة تداعيات القرار، مضيفًا: "شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي أمام استمرار تغوّله الاستيطاني، والذي يقضم هذه المرة 30 ألف متر مربع ويقضي بهدم 5 بنايات قديمة، كلّ منها يضم 8 طوابق، وسط صمت وتقاعس إقليمي ودولي".
وشدد القانوع على أن القرار يكشف مجدّداً طبيعة العقلية الإسرائيلية الحاكمة، التي تضرب عرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية.
وأشار إلى أنه يضع جامعة الدول العربية، والمجتمع الدّولي أمام مسؤولياتهم بتجريم هذا الفعل، ومنع الاحتلال من مواصلة عدوانه على أرضنا ومقدساتنا.
وشدد القانوع على أن القرار يستلزم من قيادة السلطة الفلسطينية تحرّكاً حقيقياً وجادًا لوقف كل أشكال التنسيق الأمني معه، والتوقف عن الرّهان على مسار المفاوضات العبثية، والانتقال إلى مربع المقاومة الوطنية الشَّاملة دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وحماية لشعبنا من تغوّل الاستيطان وعبث المستوطنين.