Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

د. عكام لوفد من "الجهاد الإسلامي": صدق الحركة وثباتها في المواجهة يُلبسها ثوب القَبول

WhatsApp Image 2022-03-24 at 3.58.39 PM.jpeg
قناة فلسطين اليوم - دمشق

أكد رئيس دار الفتوى والتدريس الديني في حلب سماحة الدكتور محمود عكام، اليوم الخميس، أن قضية فلسطين هي قضية الأمة ككل، مشدداً على أن الجهاد من أجل فلسطين محل اتفاق وإجماع عند كل المسلمين.


جاء ذلك خلال استقبال سماحته، وفداً من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين برئاسة مسؤول الساحة السورية المهندس خالد خالد، وعضوية مسؤول الحركة بمحافظة حلب هاني برو، والشيخ أحمد ميعاري.


ولفت د. عكام إلى أن الجهاد في فلسطين، يُعد جهاداً في سبيل الله، مبيناً أن العدو ليس قوياً، بل ضعفنا المتنامي هو الذي يُرجح كفة عدونا.


واعتبر أن عمليات الطعن التي ينفذها الشباب الفلسطيني ضد الإسرائيليين، ومعركة "سيف القدس"، تحيي الأمل في نفوس الأمة.


وأشار سماحته إلى أن الضعف العابر في الأمة لا يُغير حقنا الثابت في فلسطين، مضيفاً "لا فلسطين من غير إسلام، ولا إسلام من غير فلسطين".


وأشاد د. عكام، بمواقف ورؤى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، موضحاً أن صدق الحركة وثباتها في المواجهة يُلبسها ثوب القَبول.


ونوه سماحته إلى أنهم مع توجهات ورؤى الحركة، التي لها باعٌ كبير في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.


واستذكر د. عكام مواقف الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد د. فتحي الشقاقي، ومواقف الأمين العام السابق الفقيد الكبير د. رمضان شلَّح، وخلفه الأمين العام الحالي القائد زياد النخالة، متضرعاً إلى الله أن يوفق الحركة، ويبارك في جهادها وأعمالها.


وتطرق إلى تسويق بعض الأنظمة العربية للديانة "الإبراهيمية"، مبيناً أنهم يريدون بذلك أدلجة القضية الفلسطينية، وإخراجها من دائرة الصراع العقدي.


بدوره، أكد م. خالد خالد، أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تُدرك موقع المسجد الأقصى وفلسطين بالنسبة للأمة، وبالتالي فإنها تعمل على إبقاء جذوة الصراع متقدةً على هذه الأرض المباركة.


وقال :"معركة "سيف القدس" كانت علامةً فارقة في صراعنا المفتوح مع أعداء الأمة، وهو مشهد يُحيي التفاؤل في قلوب المسلمين".


وأشار إلى أن العدو لأول مرة كان يتخبط ويترنح في ميدان المعركة، وفشل في صد خطر صواريخ المقاومة.


وعرج م. خالد إلى خطورة التطبيع مع "إسرائيل"، وأنه قفز عن السمة السياسية، والمصالح الاقتصادية، معرباً عن خشيته من أن تتحول "الإبراهيمية" لحامل فكري، وبالتالي يصبح التبرير للعلاقة مع الاحتلال على أساس ثقافي وفكري، وليس على أساس المصالح كما كان في السابق.


وأوضح أنهم "يريدون بهذا التبرير جعلنا كمسلمين طارئين في هذه المنطقة، وأن اليهود هم الأصل".


ولفت م. خالد إلى أن "ما جرى في المنطقة في العقد الأخير شتت عناوين الأمة، ونخشى أن تتحول فلسطين لقضية سياسية، وهي قضية عقدية بامتياز".


وتابع "واجبنا استنهاض كل مسلم في الأمة، وأن نجعل المسجد الأقصى حاضراً معه".