أبلغ الرئيس الصيني "شي جين بينغ" نظيره الأميركي "جو بايدن" بضرورة معالجة قضية تايوان بشكل سليم "لتجنّب أيّ تأثير سلبي مدمّر للعلاقات بين البلدين".
وأمِلَ الرئيس الصيني أن يولي الجانب الأميركي الاهتمام الكافي لهذه القضية، مشيراً إلى أنّ بعض الأشخاص في الولايات المتحدة يرسل إشارات خاطئة إلى القوى المؤيدة للاستقلال في تايوان، وهذا أمر خطر للغاية.
من جهته، قال الرئيس الأميركي إنّ سياسة بلاده بشأن تايوان "لم تتغير"، وإنّ الولايات المتحدة "تواصل معارضة أي تغييرات أحادية الجانب للوضع الراهن".
وحظيت المكالمة الهاتفية بين الرئيسين بمتابعة عن كثب، وهي الأولى لهما منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي انطلقت الشهر الماضي.
ومطلع آذار/مارس الحالي، أكّد تقرير حكومي صيني معارضة بكين لأي أنشطة انفصالية تسعى إلى استقلال تايوان والتدخل الأجنبي، وعزمها على الدفع نحو النمو السلمي للعلاقات عبر مضيق تايوان وإعادة توحيد الصين.
وحذّرت الصين الولايات المتحدة، مطلع الشهر الحالي، من تضخّم مرور السفن الحربية الأميركية عبر مضيق تايوان، وقالت: "هذه التصرفات لن تؤدي إلا إلى تسريع انهيار قوى استقلال تايوان. وستدفع الولايات المتحدة ثمنًا باهظًا لأفعالها".