ذكرت المراكز المشتركة لتنسيق الإنقاذ في النرويج أمس الجمعة، أن طائرة حربية أميركية على متنها 4 أشخاص تحطمت شمالي النرويج، بينما قالت البحرية الأميركية إن سبب الحادث لا يزال قيد التحقيق.
وقالت المراكز إن الطائرة -وهي من طراز "إم في-22 بي أوسبري" (MV-22B Osprey)- كانت تشارك في تدريب لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، عندما تم الإبلاغ عن اختفائها عند الساعة 5:26 مساء بتوقيت غرينتش.
وكان مقررًا أن تهبط الطائرة التي كانت في طلعة تدريبية عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش، وذلك في وقت كانت فيه حالة الجو سيئة في منطقة طيران المقاتلة.
وذكر المتحدث باسم المراكز المشتركة لتنسيق الإنقاذ "يان إسكيل سيفرينسن"، أن الطائرة "ارتطمت بالأرض"، ولا يُعرَف مصير من كانوا على متنها".
وتابع المتحدث، "إن طائرة مروحية للإنقاذ وطائرة عسكرية نرويجية مشطتا المنطقة، ورصدتا الطائرة من الجو عند الساعة 8:17 بتوقيت غرينتش، مضيفًا، "عثرنا عليها بعد تلقي إشارة طوارئ، وبسبب سوء الأحوال الجوية لا نستطيع الهبوط، الشرطة وأجهزة الإنقاذ في طريقها برّا".
وقال رئيس دائرة الاتصال في الجيش النرويجي "أولي كريستيان إيماوس"، "إنه لا تتوفر لديهم معلومات حول جنسية مَن كانوا على متن الطائرة الأميركية العاملة في إطار مهام حلف الناتو".
وذكرت البحرية الأميركية -في تغريدة على حسابها في تويتر-، أن الطائرة تابعة لسلاح مشاة البحرية الأميركية، وأن سبب الحادث لا يزال قيد التحقيق.
يشار إلى أن الطائرة المتحطمة كانت تشارك في تدريب لحلف شمال الأطلسي يحمل اسم "الردّ البارد 2022″، ويشارك فيه 30 ألفًا من قوات الدول الأعضاء في الناتو ومن دول أخرى شريكة للحلف، ويهدف التدريب لفحص جاهزية النرويج لتصعيد إدارة التعزيزات القادمة من حلفاء البلاد داخل الناتو، وذلك في حال تفعيل بند الدفاع المشترك للحلف.
ويقام التدريب في وقت بلغ فيه التوتر أشده في العلاقات بين الحلف وروسيا، عقب شنّ الأخيرة حربًا على أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط الماضي.