حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، يوم الاثنين، الاحتلال الإسرائيلي والجماعات الاستيطانية المتطرّفة من مغبّة تنفيذ الدَّعوات لاقتحامات وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، فيما يسمَّى "عيد المساخر"، في 16 و17 من الشهر الجاري.
وأكد الناطق باسم الحركة عن القدس محمد حمادة في تصريح صحفي، أنَّ هذه الدعوات تمثّل جريمة وانتهاكًا لكلّ الأعراف والشرائع السماوية، واستفزازًا مباشرًا لشعبنا وأمَّتنا الإسلامية.
وحملت حماس الاحتلال مسؤولية توفير الحماية لهذه الجماعات المتطرّفة، وتداعيات ما يمكن أن يحدث.
ودعت جماهير شعبنا في القدس وعموم الضفة الغربية والدَّاخل المحتل، إلى الرّباط في المسجد الأقصى، وشدّ الرّحال إليه، والتصدّي بكل الوسائل لهذه الاقتحامات، وحماية المسجد، ومنع هؤلاء المتطرّفين من تدنيسه.
وكانت "جماعات الهيكل" المزعوم قد دعت لاقتحام المسجد الأقصى يومي الأربعاء والخميس، بدعوى إحياء ما يسمى عيد "المساخر" أو "البوريم".
وتحاول تلك الجماعات خلال أعيادها، فرض طقوسها التوراتية داخل المسجد الأقصى، وقراءة فقرات توراتية بصوت مرتفع داخل الأقصى وبشكل جماعي، وشعائر تلمودية، عدا عن محاولة إدخال البوق والأدوات والملابس التنكرية، والغناء والرقص والاحتفال على أبوابه.