المحررة أمل طقاطقة
اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي يحدث في من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها وعطائها وأهميتها في المجتمع فإن للمرأة كل أيام العام لأنها هي جزء لا يتجزأ من هذا العالم وخاصة المرأة الفلسطينية الصابرة المقدمة المعطائة في كل الميادين والمواقف سواء في إنجابها أو في بيتها أو في سجون الاحتلال هناك النساء في السجون وهن وجب علينا ذكرهن والاحتفاء بهن فهن من يقدمن سنين أعمارهن من أجلنا لهن السلام السلام
كما ويعد هذا اليوم بالنسبة للمرأة عيداً واحتمال لتتوج إنجازاتها ومساهمتها في مجتمعها العادل وحجم مجاهدتها والوقوف على المكاسب التي حققتها على مدار عام كامل من العمل والعطاء والتقدم سواء بالعمل أو في البيت أو في تربية الأولاد أو في الرباط بالمسجد الأقصى والقدس والمقدسات والعطاء في كل مكان
أما من يتهم الإسلام بظلم المرأة فهو «أجهل من أبي جهل
لأن الإسلام أعطى المرأة جميع حقوقها وكرمها
كرم الإسلام المرأة أيما تكريم، بل إنه لا يوجد دين من الأديان السماوية، أو مذهب من المذاهب الأرضية كرم المرأة أكثر مما كرمها الإسلام، بل لا توجد حضارة كرمت المرأة مثلما كرمتها حضارة الإسلام.
وقد بلغ من تكريم الإسلام للمرأة أنه خصص باسمها سورة من سور القرآن الكريم سماها سورة “النساء”، فقد كرم الإسلام المرأة أماً، فقال تعالى “وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”.
وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أولى الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أبوك.
وكرم الإسلام المرأة زوجة، فجعل الزواج منها آية من آياته فقال تعالى “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”، واستوصى بها النبي خيرا كما قال في خطبة حجة الوداع “استوصوا بالنساء خيرًا، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله”.
وجعلها راعية وسيدة في بيتها فقال صلى الله عليه وسلم “والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها”، وقال عليه السلام أيضاً “الرجل سيد على أهله والمرأة سيدة في بيتها”.
وهذا بعض ما كرمها الله به واعطاها الكثير الكثير من الكرامات بعد أن كانت المرأة مغيبة ومطهضة ومهمشة في الجاهلية ما قبل الإسلام
أما عن دور المرأة الفلسطينية ودورها في المجتمع الفلسطيني والنساء يواجهن الاحتلال في معركة مفتوحة، رغم سقوط عدد منهن كشهيدات وأسيرات وأمهات للأسرى والشهداء، ورغم هذه المكتسبات إلا أن التمييز القائم على أساس الجنس لا يزال عائقا أمام مشاركتها رسميا في عملية اتخاذ القرار، وسيطرتها على الموارد المادية والسياسية وفي التأثير السياسي، فالنساء شريكات في العمل الوطني والاجتماعي الا أنهن يغبن عن مراكز صنع القرار.
ويجب إعطاء المرأة حقها في كل المؤسسات الفلسطينية والمحلية لأنها مهمة ومقدمة من كتب العطاء في فلسطين ويجب أن نستذكر عطاء المرأة الكبير في الشارع الفلسطيني وفي السجون والدور الأكبر في تغيب المرأة الفلسطينية هو الاحتلال والتضييق عليها في كل الأطر والأماكن
أما الحركات الإسلامية التي أعطت المرأة دورها التفاعلي المجتمعي ودورها في الإطار الاسلامي النسائي فقد حظيت بالكثير من الاحترام والعطاء فالمرأة لها الدور الكبير الاسلامي في الحركات الإسلامية ولا سك بأنها تمارس حقها التنظيمي والاجتماعي على أكمل وجه ولم تحرمها الحركات الإسلامية من المشاركة في كل موقف ومكان فقد قدمت المرأة العطاء الكبير من العمل الواقعي والمجتمعي فالمرأة في مكانتها مهمة جدا لذلك الاسلام والحركات الأسلامية واعطاتها ممارسة حقها الوطني فالسلام على الحركات الإسلامية التي أعطاها حقنا في كل شيئ
أما دورها في الإيمان والوعي والثورة لا شك بأنها هي المربية والام المعطاة سواء في البيوت أو المدارس فهي المدرسة التي تعلم أبنائها ولولا المرأة أما رأينا القادة العظام الذين ارتحلوا الذن تخرجوا على أيادي تلك الأمهات الماجدات الخنساوات البطلات وهي ايضا من تعلم الوعي والقوة لابنائها وبناتها فقط وعت على حب الوطن وحب القدس والمقدسات
ما اجمل المرأة وهي تقدم وتضحي وتعلم
والثورة كان للمرأة مواقف كثيرة من الثورة فقد قادت الكثير من الأفكار الثورية والنياء الأسيرات بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي يحدث في من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها وعطائها وأهميتها في المجتمع فإن للمرأة كل أيام العام لأنها هي جزء لا يتجزأ من هذا العالم وخاصة المرأة الفلسطينية الصابرة المقدمة المعطائة في كل الميادين والمواقف سواء في إنجابها أو في بيتها أو في سجون الاحتلال هناك النساء في السجون وهن وجب علينا ذكرهن والاحتفاء بهن فهن من يقدمن سنين أعمارهن من أجلنا لهن السلام السلام
كما ويعد هذا اليوم بالنسبة للمرأة عيداً واحتمال لتتوج إنجازاتها ومساهمتها في مجتمعها العادل وحجم مجاهدتها والوقوف على المكاسب التي حققتها على مدار عام كامل من العمل والعطاء والتقدم سواء بالعمل أو في البيت أو في تربية الأولاد أو في الرباط بالمسجد الأقصى والقدس والمقدسات والعطاء في كل مكان
أما من يتهم الإسلام بظلم المرأة فهو «أجهل من أبي جهل
لأن الإسلام أعطى المرأة جميع حقوقها وكرمها
كرم الإسلام المرأة أيما تكريم، بل إنه لا يوجد دين من الأديان السماوية، أو مذهب من المذاهب الأرضية كرم المرأة أكثر مما كرمها الإسلام، بل لا توجد حضارة كرمت المرأة مثلما كرمتها حضارة الإسلام.
وقد بلغ من تكريم الإسلام للمرأة أنه خصص باسمها سورة من سور القرآن الكريم سماها سورة “النساء”، فقد كرم الإسلام المرأة أماً، فقال تعالى “وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا”.
وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أولى الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أمك، قيل ثم من؟ قال: أبوك.
وكرم الإسلام المرأة زوجة، فجعل الزواج منها آية من آياته فقال تعالى “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”، واستوصى بها النبي خيرا كما قال في خطبة حجة الوداع “استوصوا بالنساء خيرًا، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله”.
وجعلها راعية وسيدة في بيتها فقال صلى الله عليه وسلم “والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها”، وقال عليه السلام أيضاً “الرجل سيد على أهله والمرأة سيدة في بيتها”.
وهذا بعض ما كرمها الله به واعطاها الكثير الكثير من الكرامات بعد أن كانت المرأة مغيبة ومطهضة ومهمشة في الجاهلية ما قبل الإسلام
أما عن دور المرأة الفلسطينية ودورها في المجتمع الفلسطيني والنساء يواجهن الاحتلال في معركة مفتوحة، رغم سقوط عدد منهن كشهيدات وأسيرات وأمهات للأسرى والشهداء، ورغم هذه المكتسبات إلا أن التمييز القائم على أساس الجنس لا يزال عائقا أمام مشاركتها رسميا في عملية اتخاذ القرار، وسيطرتها على الموارد المادية والسياسية وفي التأثير السياسي، فالنساء شريكات في العمل الوطني والاجتماعي الا أنهن يغبن عن مراكز صنع القرار.
ويجب إعطاء المرأة حقها في كل المؤسسات الفلسطينية والمحلية لأنها مهمة ومقدمة من كتب العطاء في فلسطين ويجب أن نستذكر عطاء المرأة الكبير في الشارع الفلسطيني وفي السجون والدور الأكبر في تغيب المرأة الفلسطينية هو الاحتلال والتضييق عليها في كل الأطر والأماكن
أما الحركات الإسلامية التي أعطت المرأة دورها التفاعلي المجتمعي ودورها في الإطار الاسلامي النسائي فقد حظيت بالكثير من الاحترام والعطاء فالمرأة لها الدور الكبير الاسلامي في الحركات الإسلامية ولا سك بأنها تمارس حقها التنظيمي والاجتماعي على أكمل وجه ولم تحرمها الحركات الإسلامية من المشاركة في كل موقف ومكان فقد قدمت المرأة العطاء الكبير من العمل الواقعي والمجتمعي فالمرأة في مكانتها مهمة جدا لذلك الاسلام والحركات الأسلامية واعطاتها ممارسة حقها الوطني فالسلام على الحركات الإسلامية التي أعطاها حقنا في كل شيئ
أما دورها في الإيمان والوعي والثورة لا شك بأنها هي المربية والام المعطاة سواء في البيوت أو المدارس فهي المدرسة التي تعلم أبنائها ولولا المرأة أما رأينا القادة العظام الذين ارتحلوا الذن تخرجوا على أيادي تلك الأمهات الماجدات الخنساوات البطلات وهي ايضا من تعلم الوعي والقوة لابنائها وبناتها فقط وعت على حب الوطن وحب القدس والمقدسات
ما اجمل المرأة وهي تقدم وتضحي وتعلم والثورة كان للمرأة مواقف كثيرة من الثورة فقد قادت الكثير من الأفكار الثورية والنياء الأسيرات هن خير مثيل لثورة لهن التحية والسلام.