أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي د. أنور أبو طه، اليوم السبت، أن المطلوب هو تفكيك النظام الدولي الظالم والمستبد، والذي شكله الحلفاء مع نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال د. أبو طه في تغريدة على "فيسبوك" :" مع نهاية الحرب العالمية الثانية شكل الحلفاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن وولد نظام دولي جديد قوامه الهيمنة الامريكية والغربية عموما وتسيّدها على العالم، ومراكمة فائض رأس المال المنهوب من اوطاننا وأوطان المستضعفين في باقي القارات، وتحويل أوطاننا الى سوق لبضائعهم وسياساتهم واستبدادهم، ودعم الاحتلال الصهيوني لفلسطين وحمايته، وغطرسة حق النقض الفيتو، المطلوب تفكيك هذا النظام الدولي الظالم والمستبد".
وتساءل "كيف يتم ذلك؟ ومن سيدفع الثمن لأجل انجاز هذا المشروع؟ تلك مسألة أخرى، ولكن يكفي التذكير ان استمرار هذا النظام سيودي إلى مزيد من القتل والخراب والتبعية والاستلاب والتخلف والتغريب والأسْرَلة".
وتابع د. أبو طه :" علينا أن نؤمن أن تغيير الموازين والإطاحة بهذا النظام الدولي الظالم لن يتحقق بالحوار الحضاري ولا بدبلوماسية الطاولات المستديرة، ولا الاستجداء، بل بالحق المتسلح بكل صنوف القوة، هذا هو قانون التاريخ الذي لن يتغير".
وختم عضو المكتب السياسي للجاهد بالقول إن :" القراءة السياسية لأحداث العالم الاقليمية والدولية وتحديد الموقف منها، يجب أن لا تغادر السعي لتحقيق هدف القضاء على علاقات القوة الظالمة واللاأخلاقية في النظام الدولي السائد".