أكد القيادي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، أهمية تنشيط الدور الروسي في الملف الفلسطيني في مواجهة “التفرد الأمريكي”، ومواجهة خطة واشنطن لـ”تصفية القضية الفلسطينية”.
وقال أبو مرزوق في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، نشرتها اليوم الخميس، إنه بحث مع الجانب الروسي خلال زيارته لموسكو توفير شبكة حماية للفلسطينيين في المحافل الدولية، وتنشيط التحرك الروسي للضغط على "إسرائيل" في إطار الجهود المبذولة لتثبيت تفاهمات التهدئة.
وأشار إلى أن لدى الروس أوراقًا كثيرة للضغط، لافتًا إلى أن روسيا أنهت التفرد الغربي في منطقة الشرق الأوسط، ويمكنها أن تلعب دورًا أنشط في الملف الفلسطيني.
وأضاف: “نريد لروسيا دورًا ضاغطًا على إسرائيل لإنجاز التفاهمات التي جرى التوصل إليها بدعم ورعاية من جانب مصر”، مضيفًا أن وجود “طرف آخر ضاغط على إسرائيل لحفظ التفاهمات أمر مهم”.
وقال أبو مرزوق إن “المصالحة أمر وطني حيوي لتعزيز القدرة على مواجهة محاولات استهداف الشعب الفلسطيني”، مشيرًا إلى أنه “لو كان الوضع الفلسطيني متماسكًا لزادت فعالية مواجهة الإجراءات والتدابير التي تستهدف الشعب الفلسطيني من صفقة القرن والتدابير التي تقوم بها واشنطن”.
وحول ما أثير مؤخرًا من نقاشات لاحتمال فتح قنوات اتصال بين حماس والنظام السوري، أوضح أبو مرزوق أن “كل ما قيل عن ذلك هو مجرد أقاويل لا علاقة لها بالحقيقة”، وأضاف أنه “لا يوجد لدى الحركة قرار باستئناف العلاقة، ولا توجد لدينا أي لقاءات رسمية مع النظام”.