أكَّدت وزارة الخارجية الصينيّة، أنّ "الولايات المتحدة تضخّم مرور سفنها الحربية عبر مضيق تايوان، وإذا كانت الولايات المتحدة تقصد إرسال رسالة لدعم استقلال تايوان، فإنّ هذه التصرفات لن تؤدي إلا إلى تسريع انهيار قوى استقلال تايوان وستدفع الولايات المتحدة ثمنًا باهظًا لأفعالها".
وأوضحت الخارجية في بيانٍ لها: "إذا حاولت الولايات المتحدة ترهيب الصين والضغط عليها بهذه الطريقة لدينا هذا التحذير الصارم: ما يسمى بالردع العسكري سوف يتحوّل إلى نفايات حديدية عند مواجهة السور العظيم الحديدي المتكوّن من 1.4 مليار صيني".
وفي تصريحٍ آخر، لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين، إلى أنّ "الدعم الأميركي لتايوان سيكون عبثًا ولن يكون ذا جدوى"، حيث صرّح وانغ وين بين في إفادة صحفية يومية بأنّ "إرادة الشعب الصيني في الدفاع عن سيادتنا الوطنية ووحدة أراضينا ثابتة".
يُشار إلى أنّ تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينيّة جاء ردًا على زيارة وفد من المسؤولين الأميركيين السابقين إلى تايبيه يوم الثلاثاء، وهي خطوة يُنظر إليها على أنّها طريقة الرئيس جو بايدن لطمأنة شعب الجزيرة بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وفي وقتٍ سابق، قالت صحيفة "نيوزويك" الأميركيّة، إنّ المراقبين في جميع أنحاء العالم سارعوا للتنبّؤ بأنّ الرئيس الصيني شي جين بينغ سيُحاول قريبًا اتباع خطوات روسيا ضد تايوان.
