دانت فصائل وفعاليات مختلفة، جريمة محاولة اغتيال الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، أثناء حضوره مع عائلات الشهداء في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
واستهجنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاعتداء الآثم ومحاولة اغتيال عدنان بالرصاص الحي، محملة أجهزة السلطة وأزلامها المسؤولية عنها.
وثمنت موقف عائلات شهداء نابلس الذين رفضوا الإساءة للشيخ عدنان والاعتداء عليه.
كما دعت لمحاربة الفتنة ونبذ الساعين إليها عبر التمسك بوحدتنا ورفض استخدام السلاح إلا في وجه الاحتلال ومستوطنيه الجاثمين على أرضنا المخضبة بدماء الشهداء.
من ناحيتها دانت كتائب شهداء الأقصى "كتيبة نابلس" حادث الاعتداء الذي تعرض له القيادي عدنان، والذي تمثل بإطلاق النار عليه مساء أمس السبت في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
ونفت الكتائب لها، أن يكون لها علاقة بالبيان الذي ذكر فيه اسمها عبر وسائل الإعلام.
وتابعت "لا علاقة لنا في البيان ولا تربطنا به أي صلة ولا بالقائمين عليه، وكتائب شهداء الأقصى من أبرز الأذرع العسكرية، ونحذر كل من تسول له نفسه التحدث باسمنا".
وأضافت الكتائب، أن محاولة الزج باسم المطارد ابراهيم النابلسي وعمار عرفات في خلافات داخلية أمر مرفوض، "ومن اللحظة الأولى تواصل الأخ ابراهيم النابلسي والأخ عمار عرفات مع الشيخ خضر عدنان لشرح الحادث، ونفي أن تكون لهم أي علاقة في هذا العمل الجبان وما غير ذلك لا يمثلنا ولا نعترف به".
وطالبت كتائب شهداء الأقصى وسائل الإعلام بعدم زج اسمها بأي بيان كان غير مختوم باسمها.
وأطلق مسلحون النار مساء أمس السبت على القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر خضر عدنان أثناء تواجده بمدينة نابلس، دون إصابته بأذى.
واستنكر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له الشيخ خضر عدنان، معتبرا أنه اعتداء علي الكل الوطني، والاحتلال وأعوانه هم أصحاب المصلحة، وهم من يقفون وراء هذا الاعتداء المجرم.
وطالب فدا السلطة وأجهزتها الأمنية بملاحقة المعتدين وكشف الغطاء الوطني عنهم وتوفير الحماية المطلوبة للشخصيات الوطنية والإسلامية والعمل علي منع تكرار مثل هذه الحوادث التي تعمل علي تعكير الأجواء وتهدف إلي خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في مدن وقري الضفة الغربية.
وأكد فدا أن مثل هذه الحوادث لايمكن أن تعمل علي تراجع الشخصيات الوطنية والقوي السياسية عن القيام بدورها في تحشيد الجماهير وتعبئتها في مقاومة الاحتلال وقطعان المستوطنين المجرمين وأن شعبنا سيعمل علي حماية جبهته الداخلية وصيانة وتعزيز وحدته الوطنية رغم أنف الاحتلال وأعوانه المجرمين.
بدورها، أدانت حركة المقاومة الشعبية بشدة إطلاق النار على القائد الشيخ خضر عدنان أثناء وجوده في مدينة نابلس جبل النار.
وقالت إن عملية إطلاق النار على القيادي خضر عدنان هي محاولة بائسة من العدو الصهيوني وأعوانه لتصفيته وكتم صوته الحر.
وطالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" بفتح تحقيق جاد وملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة، ضماناً للسلم الأهلي وسيادة القانون.
من جانبه، قال سلامة معروف مسؤول المكتب الاعلامي الحكومي في غزة: إن الشيخ خضر عدنان قامة وطنية وقيمة نضالية، وما جرى بحقه في نابلس معيب، ويتطلب موقفاً حازماً من الكل الوطني، ليس فقط بتجريم الفاعلين وإنما القبض عليهم ومحاكمتهم.
في حين، استنكرت حركة "الأحرار" عملية إطلاق النار على الشيخ خضر عدنان، مؤكدة أنها جريمة يقف خلفها الاحتلال وعملاؤه الذين يقودون الفلتان الأمني المنظم.
واعتبرت أن هذه الجريمة تهدف لإسكات صوت كل وطني وشريف يصدح بالحق ويسعى لإظهار الحقيقة أمام شعبنا والعالم أجمع خاصة في ظل الظلم المزدوج المركب الذي يتعرض له أهلنا في الضفة من تنكيل وملاحقة واعتقال واغتيال سياسي.
وأكدت أنه لن يفلح الاحتلال وأذرعه وأدواته في النيل من إرادة الوطنيين والأحرار ورموز شعبنا أو ترهيبهم وثنيهم عن مواصلة دورهم في قيادة وتوجيه الجماهير نحو مواجهة الاحتلال ونصرة قضايا شعبنا وخاصة قضية الأسرى ودعم ذوي الشهداء.
ودعت جميع فصائل وقوى وشرفاء شعبنا في الضفة للتصدي لهذا السلوك الإجرامي الخارج عن أعراف وتقاليد شعبنا ويشكل تهديداً مباشراً للسلم الأهلي والمجتمعي.
من جانبها، استنكرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" عملية إطلاق النار على الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الشيخ خضر عدنان.
وطالبت بفتح تحقيق جاد في هذه الجريمة، وملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة، ضماناً للسلم الأهلي وسيادة القانون.
وكالات -